وذو مضاض ربلت منه الحجر * حيث تلاقى واسط وذو أمر (1) قال: الحجر: دارات بالرمل، والمضاض: نبت.
[ربحل]: الربحل، كقمطر: التار في طول، أو التام الخلق، أو العظيم الشأن، من الناس والإبل، كذا في المحكم، والتهذيب، والصحاح.
وجارية ربحلة، وسبحلة: ضخمة، كما في العباب.
وقيل: جيدة الخلق طويلة (2).
[رتبل]: الرتبل، كجعفر، أهمله الجوهري.
وقال ابن دريد: هو القصير (3)، وأيضا اسم.
وصالح بن رتبيل، بالضم وكسر الموحدة، وسياق التبصير يقتضي أنه بفتح الراء: محدث، عن التيمي، مرسل، وعنه عمران بن حدير، قال الحافظ (4): كذا عزاه ابن نقطة إلى البخاري، والذي في كتاب ابن أبي حاتم أنه روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا، وكذا ذكره أبو أحمد العسكري في الصحابة فيمن لا تصح له صحبة، فكأنه تصحف النبي، فصار التيمي.
[رتل]: الرتل، محركة: حسن تناسق الشيء، وانتظامه على استقامة.
وأيضا: بياض الأسنان، وكثرة مائها.
وأيضا: الحسن من الكلام، والطيب من كل شيء، كالرتل، ككتف فيهما، يقال: كلام رتل، ورتل.
والرتل أيضا: المفلج من الأسنان، والحسن، وفي نسخة: أو الحسن (5) التنضد، الشديد البياض، الكثير الماء من الثغور، يقال: ثغر رتل، إذا كان مستوي النبات، كالرتل، ككتف.
ورتل الكلام، ترتيلا: أحسن تأليفه، أو بينه تبيينا بغير بغي.
وقال الراغب: الترتيل: إرسال الكلمة من الفم بسهولة واستقامة.
قلت: هذا هو المعنى اللغوي، وعرفا: رعاية مخارج الحروف، وحفظ الوقوف، وهو خفض الصوت والتحزن بالقراءة، كما حققه المناوي.
وفي العباب: قوله تعالى: (ورتلناه ترتيلا) (6)، أي أنزلناه مرتلا، وهو ضد المعجل.
وترتل فيه إذا ترسل.
وماء رتل: ككتف بين الرتل، محركة: أي بارد.
والرتيلاء، بالضم، والمد، ويقصر: جنس من الهوام، وهو أنواع كثيرة، أشهرها شبه الذباب الذي يطير حول السراج، ومنها ما هي سوداء رقطاء، ومنها صفراء زغباء، ولسع جميعها مورم مؤلم، وربما قتل.
والرتيلاء أيضا، أي بالمد: نبات زهره كزهر السوسن، ينفع من نهشها، ولذا سمي به وينفع أيضا من نهش العقرب، كما هو مذكور في كتب الطب.
والراتلة: القصير من الرجال.
والأرتل: الأرت، كما في العباب، والتركيب يدل على تساو في أشياء متناسقة.
* ومما يستدرك عليه:
أرتل، كأفلس: حصن، أو قرية باليمن، من حازة بني شهاب، قاله ياقوت.
[رجل]: الرجل، بضم الجيم، وسكونه، الأخيرة لغة نقلها الصاغاني: م معروف، وهو الذكر من نوع الإنسان، يختص به، ولذلك قال تعالى: (ولو جعلناه ملكا لجعلناه (7) رجلا).
وفي التهذيب: الرجل، بالفتح وسكون الجيم: اسم للجمع عند سيبويه، وجمع عند أبي الحسن، ورجح الفارسي قول سيبويه، وقال: لو كان جمعا، ثم صغر لرد إلى واحده ثم جمع، ونحن نجده مصغرا على لفظه، قال: