وتبادلا: بادل كل واحد صاحبه. والبدلاء: الأبدال.
وأبو البدلاء: سيدي محمد أمغار الحسني الصنهاجي، والبدلاء أولاده، سبعة: أبو سعيد عبد الخالق، وأبو يعقوب يوسف، وأبو محمد عبد السلام العابد، وأبو الحسن عبد الحي، وأبو محمد عبد النور، وأبو محمد عبد الله، وأبو عمرو ميمون. قال في أنس الفقير: وهذا البيت أكبر بيت في المغرب، في الصلاح، فإنهم يتوارثونه، كما يتوارث المال.
وبدالة، كثمامة: موضع في شعر عبد مناف الهذلي:
أنى أصادف مثل يوم بدالة * ولقاء مثل غداة أمس بعد (1) والبادلية: نخل لبني العنبر، باليمامة، عن الحفصي. وفي كتاب الصفات لأبي عبيد: البأدلة: اللحمة في باطن الفخذ. وقال نصير: البأدلتان: بطون الفخذين. ويقال للرجل الذي يأتي بالرأي السخيف: هذا رأي الجدالين والبدالين.
[بذل]: البذل: م معروف، وهو الإعطاء عن طيب نفس بذله (2) يبذله ويبذله من حدى نصر وضرب، الأخيرة عن ابن عباد، واقتصر الجوهري على الأولى، بذلا: أعطاه وجاد به. والابتذال: ضد الصيانة وقد ابتذله: أهانه، ثوبا أو غيره، يقال: ماله مصون وعرضه مبتذل. والمبذلة كمكنسة: ما لا يصان من الثياب، كالبذلة، بالكسر، وهو الثوب الخلق، كالمبذل كمنبر، والجمع: المباذل. قال ابن بري: وأنكر على بن حمزة المبذلة، وقال: هي مبذل، بغير هاء، وحكى غيره عن أبي زيد: مبذلة، وقد قيل أيضا: ميدعة ومعوزة، عن أبي زيد، لواحدة الموادع والمعاوز، وهي الثياب والخلق، وكذلك المباذل، يقال: خرج علينا في مباذله: أي فيما يمتهن به من الثياب ويتبذل في منزله. وقول العامة: البدلة، بالفتح وإهمال الدال، للثياب الجدد، خطأ من وجوه ثلاثة، والصواب بكسر الموحدة وإعجام الذال، وأنه اسم للثياب الخلق، فتأمل ذلك. وقد تجمع البذلة على بذل، كعنب. والمبتذل: لابسه، وأيضا من يعمل عمل نفسه وفي المحكم: الذي يلي عمل نفسه كالمتبذل ومنه حديث الاستسقاء: فخرج متبذلا أي تارك التزين، على جهة التواضع. من المجاز: سيف صدق المبتذل (3) إذا كان ماضي الضريبة. من المجاز: هذا فرس له صون وبذل أي يصون بعض جريه ويبذل بعضه، لا يخرجه كله دفعة. أو فرس له ابتذال: أي له حضر يصونه لوقت الحاجة إليه. ومبذول: شاعر من غني. بذل كنجم، وشداد، وزبير: أسماء أما بذل فإنه اسم امرأة، لها ذكر في الأغاني وأمالي الصولي، ذكرها ابن نقطة، قاله الحافظ (4) وأما بذيل، فقال السهيلي في الروض، نقلا عن الدارقطني: إنه ليس في العرب بذيل، إلا بذيل بن سعد بن عدي بن كاهل بن نصر بن مالك بن غطفان بن قيس بن جهينة، وهو جد عدي بن أبي الزغباء، المذكور في غزوة بدر.
قلت: وهو الصحابي، رضي الله تعالى عنه، ويقال: اسم أبيه: سنان بن سبيع بن ربيعة بن زهرة بن بذيل.
* ومما يستدرك عليه:
رجل صدق المبتذل: أي ماضي الضريبة، وهو الذي إذا ابتذلته وجدته صلبا، قال لبيد، رضي الله عنه:
ومجود من صبابات الكرى * عاطف النمرق صدق المبتذل (5) والتبذل: ترك التصون. والبذالة: البذل. ويقال: هم مباذيل للمعروف.
وكلام ومثل مبتذل: أي ملهوج بذكره، مستعمل. وسألته فأعطاني بذل يمينه: أي ما قدر عليه. ومن المجاز: صونه خير من بذله: أي باطنه خير من ظاهره.
وبذل الثوب: لبسه في أوقات الخدمة، كابتذله. واستبذله: طلب منه البذل.
ورجل بذال وبذول: كثير البذل للمال.
[برأل]: البرائل، كعلابط، والبرائلى، مقصورا الأخيرة عن الصاغاني: اسم ما استدار من ريش الطائر حول عنقه يقال: نفش برائلاه، وقال غيلان بن حريث: