وأبو السنابل بن بعكك القرشي: صحابي، قيل اسمه، لبيد ربه، وقيل: عمرو، وقيل: حنة، روى عنه الأسود ابن يزيد النخعي.
[سنجل]: سنجال: بالكسر، أهمله الجوهري، والصاغاني.
وقال ابن سيده: ع، وقيل: قرية بأرمينية، ذكرها الشماخ:
ألا يا أصبحاني قبل غارة سنجال * وقبل منايا قد حضرن وآجال (1) ويروى: ألا يا أسقياني و.
* قبل منايا غاديات وأوجال * * ومما يستدرك عليه:
سنجل: إذا ملأ حوضه نشاطا، عن ابن الأعرابي، وأورده ألص أغاني في " س ج ل ".
* ومما يستدرك عليه:
سندل أهمله الجوهري والصاغاني.
وقال ابن خالويه: السندل: جورب الخف.
وقال ابن الأعرابي: سندل الرجل: إذا لبس الجوربين، ليصطاد الوحش في صكة عمي.
والسندل: طائر يأكل البيش عن الحائط، كما في اللسان.
والسندل: سفينة صغيرة، تكون في بطن السفينة الكبيرة، يخرجونها وقت الحاجة، ولعلها شبهت بجورب الخف في صغرها.
والسندال بالكسر لغة في سندان الحديد، ويكنى به عن الرجل الوقح الولوج الخروج.
وسنديلة بالفتح مدينة بالهند، منها شيخنا العلامة أبو العباس أحمد ابن علي السنديلي، أحد المحققين في المعقولات.
[سنطل]: السنطلة، أهمله الجوهري.
وقال ابن الأعرابي: هو الطول.
والسنطليل، هكذا في النسخ والصواب: السنطيل الطويل، كما هو نص ابن الأعرابي.
والمسنطل: بفتح الطاء: الضعيف المشي، الذي يكاد يسقط إذا مشى، قال مسعود بن وكيع:
ليس بوحواح ولا مسنطل * ولا حيفس كالعريض المحثل أو هو من ينحدر رأسه وعنقه، ويرتفع، ونص اللسان: ثم يرتفع.
وقال الفارسي: هو الذي يمشي يطأطئ رأسه.
أو المائل، وفي المحكم: المتمائل، لا يملك نفسه.
وقال الليث: هو العظيم البطن، المضطرب الخلق.
وقال ابن الأعرابي: السنطالة، بالضم: المشية بالسكون، ومطأطأة الرأس، وقد سنطل: إذا مشى مطأطئا.
وقال الأزهري: سنطل: جبيل بظاهر الصمان، له أنف تقدمه، رأيته.
[سهل]: السهل، بالفتح، والسهل، ككتف: كل شيء إلى اللين، وقلة الخشونة، كما في المحكم، وأنشد للجعدي يصف سحابا:
حتى إذا هبط الأفلاج وانقطعت * عنه الجنوب وحل الغائط السهلا (2) قال: والنسبة إليه سهلي، بالضم، على غير قياس.
وقد سهل، ككرم، سهالة. وسهله، تسهيلا: يسره، وصيره سهلا.
وفي الدعاء: سهل الله عليك الأمر، ولك، أي حمل مؤنته عنك، وخفف عليك.
والسهل: الغراب.
والسهل من الأرض: ضد الحزن، وهو من الأسماء التي أجريت مجرى الظروف. ج: سهول.