وقال أبو المكارم: وعلة تخر من رأس الجبل إلى أسفله، كما في العباب (1).
والوعلة: صخرة كبيرة.
وحيلة: د بالسراة كان يسكنها بنو ثابر فأجلتهم عنها قسر بن عبقر بن أنمار بن أراش.
والحيلة اسم من الاحتيال، كالحيل والحول والحولة، وأصله الواو. ومحل ذكره " ح و ل ".
والحيل: القوة كالحول، ومنه الدعاء الطويل الذي رواه الترمذي في جامعه: " اللهم ذا الحيل الشديد " وأصحاب الحديث يصحفونه ويروونه الحبل بالباء الموحدة. ويقال: لا حيل ولا قوة إلا بالله، فإن جعلت الحيل مخففا من الحيل، وأصله حيول كالقيل، فموضع ذكره تركيب ح و ل وإلا فهذا التركيب.
والحيل الماء المستنقع في بطن واد، ج: أحيال وحيول وقد حال الماء يحيل.
وحيل: ع بين المدينة وخيبر. كانت بها لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجدبت فقربوها إلى الغابة، فأغار عليها عيينة بن حصن، قاله نصر.
ويوم الحيل من أيامهم المعروفة.
وحيلان: ة منها مخرج القناة التي تجري في وسط حلب نقله الصاغاني.
وقال الليث: الحيلان، بالكسر: الحدائد بخشبها يداس بها الكدس كما في العباب.
وحال يحيل حيولا: تغير لغة في حال يحول حؤولا.
وحيل حيل، كجير: زجر للمعزى.
فصل الخاء المعجمة مع اللام [خبل]: الخبل بالفتح: فساد الأعضاء كما في المحكم، زاد الأزهري: حتى لا يدري كيف يمشي. قال الصاغاني: ومن الحديث: " أن الأنصار شكت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رجلا صاحب خبل يأتي إلى نخلهم فيفسد " أرادوا بالخبل الفساد في الأعضاء. وفي حديث آخر: " من أصيب بدم أو خبل فهو بين إحدى ثلاث: بين أن يعفو، أو يقتص، أو يأخذ الدية، فإن فعل شيئا من ذلك، ثم عدا بعد فإن له النار خالدا فيها مخلدا.
والخبل: الفالج يقال: أصابه خبل: أي فالج وفساد أعضاء. ويحرك فيهما، يقال: بنو فلان يطالبون بدماء وخبل: أي قطع الأيدي والأرجل نقله الأزهري وابن سيده. ج: خبول هو جمع الخبل، بالفتح.
ومن المجاز: الخبل: ذهاب السين والفاء كذا في النسخ، وفي المحكم: والتاء، وكأنه غلط، والصواب ما هنا من مستفعلن، في عروض البسيط والرجز مشتق من الخبل الذي هو قطع اليد.
قال أبو إسحاق: الأن الساكن كأنه يد السبب، فإذا ذهب الساكنان فكأنه قطعت يداه (2) فبقي مضطربا، وقد خبل الجزء، وخبله.
وفي العباب: من أسماء الفاصلة الكبرى: الخبل، وهو الجمع بين الخبن والطي. وبما عرفت فقول شيخنا: عبارته ليست في كلامهم، لأنهم يعبرون عنه بحذف الثاني والسابع، غير وجيه، ولعله: والرابع، ثم قال: وهو من أنواع الزحاف المزدوج.
والخبل: الحبس يقال: خبله خبلا: إذا حبسه وعقله، وما خبلك عنا خبلا؟ أي ما حبسك.
والله تعالى خابل الرياح، وإذا شاء أرسلها.
والخبل: المنع يقال: خبله عن كذا: أي منعه يخبله خبلا.
والخبل في كل شيء: القرض والاستعارة ومنه: استخبله فأخبله، كما سيأتي.
والخبل: ما زدته على شرطك الذي يشترطه الجمال وفي المحكم: الذي يشترطه لك الجمال.