* على سراويل له أسماط (1) * والسراوين، بالنون: لغة، زعم يعقوب أن النون فيها بدل من اللام.
والشروال بالشين أيضا: لغة، حكاها السجستاني عن بعض العرب، كما سيأتي.
وسرولته سرولة: ألبسته إياها، فتسرول، أي لبس، وكذلك سرول، فهو مسرول، أي لبس، وكذلك سرول، فهو مسرول، ومتسرول كما في الأساس.
ومن المجاز: حمامة مسرولة، إذا كان في رجليها ريش، وفي اللسان: طائر مسرول: ألبس ريشه ساقيه.
ومن المجاز أيضا: فرس أبلق مسرول جاوز بياض تحجيله العضدين والفخذين، هكذا ذكره أبو عبيد في شيات الخيل.
* ومما يستدرك عليه:
المسرول: الثور الوحشي، للسواد الذي في قوائمه، نقله الأزهري.
وأما سرل، فليس بعربي صحيح.
[سطل]: السطل، والسيطل، كحيدر: طسيسة صغيرة، يقال إنها على هيئة التور، لها عروة كعروة المرجل، قال الطرماح:
حبست صهارته فظل عثانه * في سيطل كفئت له يتردد ج: سطول.
أو السيطل: الطست، وليس بالسطل المعروف، قال ابن دريد: هكذا زعم قوم.
والسيطل النيطل: الرجل الطويل الجرم، عن ابن عباد.
والساطل من الغبار: المرتفع، كالطاسل، قال الراجز:
بل بلد يكسى القتام الطاسلا * أمرقت فيه ذبلا ذوابلا (3) ويروى: الساطلا.
وجاء يتسيطل، إذا جاء وحده، وليس معه شيء، عن ابن عباد.
* ومما يستدرك عليه:
الأسطول: بالضم: المركب الحربي، المعد لقتال الكفار في البحر، نقله المقريزي في الخطط، قال: ولا أحسب هذه اللفظة عربية.
قال شيخنا: وقد ذكره جماعة في المعربات.
وسطله الدواء، سطلا: اسكره، لغة عامية.
[سعبل]: السعابل: الطوال من الإبل، ولم يذكر لها واحد، أهمله الجماعة.
[سعل]: سعل: كنصر، سعالا، وسعلة، بضمهما، وبه سعلة، ثم كثر ذلك حتى قالوا: رماه فسعل الدم، أي ألقاه من صدره، وهي، أي السعلة: حركة تدفع بها الطبيعة أذى عن الرئة والأعضاء التي تتصل بها، كما حققه الرئيس في القانون، ولذا يقال لعروق الرئة: قصب السعال، لأن مخرجه منها، وتقول: أغصك السؤال فأخذك السعال، وإنه ليسعل سعلة منكرة.
وسعال ساعل: مبالغة، كقولهم: شغل شاغل، وشعر شاعر، وكان القياس أن يقال: سعال مسعل، ولكن العرب هكذا تكلمت به، وأنشد الليث:
* ذو ساعل كسعلة المزفور * وسعل، سعلا، ظاهره أنه من حد نصر، والصحيح أنه من حد فرح: نشط، وكذلك: زعل زعلا.
وأسعلته، وأزعلته: أنشطته، وقال أبو عبيدة: فرس سعل زعل: نشيط، وأسعله المرعى وازعله، ويروى بيت أبي ذؤيب بالوجهين:
أكل الجميم وطاوعته سمحج * مثل القناة وأسعلته الأمرع (4) والساعل: الحلق، قال ابن مقبل: