وقال الأزهري، لا أعرف الأرمولة عربيتها ولا فارسيتها.
والرميلة: كجهينة، ثلاثة مواضع، أشهرها رميلة مصر.
ورميلة: اسم.
ومن المجاز: الترميل في الكلام، أن لا يكون صحيحا، مثل التزييف، يقال: كلام مرمل. مثل طعام مرمل.
* ومما يستدرك عليه:
رمل الطعام، ترميلا: جعل فيه الرمل، ومنه حديث الحمر الأهلية: أمر أن تكفأ القدور، وأن يرمل اللحم بالتراب، أي يلت به لئلا ينتفع به.
ورمل الثوب، ونحوه: لطخه بالدم.
وارتمل: تلطخ، وارتمل السهم: أصابه الدم، فبقي أثره فيه، قال أبو النجم يصف سهاما:
محمرة الريش على ارتمالها * من علق اقبل في شكالها (1) ويقال: رمل فلان بالدم، وضمخ به، وضرج به كله إذا لطخ به، وقد ترمل بدمه، قال جد حاتم الطائي:
أن بني رملوني بالدم * من يلق آساد الرجال يكلم ومن يكن درء به يقوم * شنشنة أعرفها من أخزم (2) والروامل: نواشج الحصير، الواحدة راملة.
ويقال للضبع: أم رمال، عن ابن السكيت.
والأرمل: الأبلق، عن أبي عمرو.
والرميلة: كسفينة: الأرض الممطورة بالرمل، وهو القليل من المطر، عن ابن عباد. وبها أرمال من الإبل: أي رفض متفرقة.
وأرمل الشاعر: من الرمل، كأرجز، من الرجز.
وأرمل له في قيده: إذا وسع. وارتملت فلانة في بنيها: إذا أقامت عليهم وقد مات زوجها.
وأرمئيل بالفتح، مدينة كبيرة، بين مكران والديبل، من أرض السند، بينها وبين البحر نصف فرسخ، في الإقليم الثاني.
والرمل بالفتح: علم معروف، وصاحبه رمال، كشداد. وكزبير: رميل بن دينار، شاعر إسلامي.
ورامل، ويرمول: اسمان.
[رمعل]: ارمعل الصبي، ارمعلالا: سال لعابه، نقله الجوهري.
وارمعل الثوب: ابتل، وقيل: كل ما ابتل فقد ارمعل.
وارمعل الشواء: سال دسمه، وأنشد أب عمرو:
وانصب لنا الدهماء طاهي وعجلن * لنا بشواة مرمعل ذؤوبها (3) وارمعل الرجل: أسرع (4).
وقال الفراء، والأصمعي: ارمعل الجل: شهق، قال مدرك بن حصن الأسدي:
ولما رآني صاحبي رابط الحشا * موطن نفس قد أتاها يقينها بكى جزعا من أن يموت وأجهشت * إليه الجرشى وارمعل خنينها (5) وارمعلت الإبل: تفرقت (6)، كما في العباب.
وارمعل الدمع: تتابع قطرانه، وقيل: سال فتتابع.
[رمغل]: كارمغل، بالعين، والغين، وبهما روي قول الزفيان:
يقول نور صبح لو يفعل * والقطر عن عينيه مرمغل