والشول بالضم موضع.
والشال: سمكة بحرية. وأيضا: قرية ببلخ، منها أبو بكر محمد بن عميرة الشالي، عن علي بن خشرم، وغيرهن توفي في حدود سنة 300.
والشال: هذا الرداء للذي يعمل بكشمير ولاهور، ويجلب به إلى البلاد، يقال: إنه من وبر الجمل، سمي به لأنه يرفع على الأكتاف، إن كانت عربية، والجمع: شيلان، وشالات.
وأبو شولة محمد بن عبد الله بن وهب، من بني عبس بن شحارة.
[شهل]: الشهل، محركة، والشهلة، بالضم: أقل من الزرق في الحدقة، وأحسن منه، كذا في المحكم، أو أن تشرب الحدقة حمرة وليست خطوطا كالشكلة، ولكنها قلة سواد الحدقة، حتى كأنه، أي سوادها يضرب إلى الحمرة والسواد، وقيل: هو أن لا يخلص سوادها.
وقال أبو عبيد: الشهلة: حمرة في سواد العين، وأما الشكلة فهي كهيئة الحمرة، تكون في بياض العين، وأنشد الفراء:
ولا عيب فيها غير شهلة عينها * كذاك عتاق الطير شهل عيونها (1) شهل: كفرح، شهلا، وأشهل، اشهلالا، والنعت: أشهل، وشهلاء، قال ذو الرمة:
كأني أشهل العينين باز * على علياء شبه فاستحالا (2) قال أبو زيد: الأشهل، والأشكل، والأسجر، واحد.
وعين شهلاء: إذا كان بياضها ليس بخالص، فيه كدورة.
وفي الحديث: " كان رسول الله ضليع الفم، اشهل العينين، منهوس الكعبين "، وفي رواية: " أشكل العينين ".
قال شعبة: قلت لسماك: ما أشكل العينين؟ قال: طويل شق العين، قال: الشهلة: حمرة في سواد العين، كالشكلة في البياض، وقد تقدم البحث في ذلك في ش ك ل.
والشهلة: العجوز قال:
بات ينزي (3) دلوه تنزيا * كما تنزي شهلة صبيا (4) ومن سجعات الأساس: شهلة في عينها شهلة.
وقيل: هي النصف العاقلة، وذلك خاص بالنساء، لا يوصف به الرجال.
يقال: امرأة شهلة كهلة، ولا يقال: رجل شهل كهل، ولا يوصف بذلك، إلا أن ابن دريد حكى: رجل شهل كهل.
وشاهله مشاهلة: شاتمه، وشاره، ولاحاه، وعارضه، وقيل: قارصه، وراجعه في الكلام، قال:
قد كان فيما بيننا مشاهله * فأدبرت غضبى تمشي البازله (5) وقال آخر:
أن لا أرى ذا الضعفة الهبيتا * يشاهل العميثل البليتا والشهلاء: الحاجة، قال ابن فارس: والأصل فيه الكاف، قال الراجز:
لم أقض حين شهلائي * من العروب المكاعب الحسناء وقال ابن الكلبي: الأشهل (6) صنم، ومنه بنو عبد الأشهل، لحي من العرب.