لست بقين في شوال سنة 317، قال لي الصوري: كان ثقة، وجميع ما حدث به بمصر جزء واحد فيه أربعة مجالس عن المحاملي، وابن مخلد، وابن بطحاء، وشيخ آخر، وكانت وفاته بمصر في سنة سبع أو ثمان وأربعمائة، شك الصوري في ذلك، وذكر الحبال أن ابن ثرثال مات في ذي القعدة سنة ثمان.
[ثرطل]: الثرطلة أهمله الجوهري والصاغاني، وقال غيرهما: هو الاسترخاء، يقال: مر مثرطلا: أي يسحب ثيابه ومثله في اللسان.
[ثرعل]: الثرعلة، بالضم أهمله الجوهري.
وقال ابن دريد (1): زعموا هو الريش المجتمع على عنق الديك الذي يسمى البرائل.
[ثرغل]: الثرغل، كقنفذ أهمله الجوهري.
وقال الصاغاني عن بعض: أنثى الثعالب. وقال ابن دريد (2): الثرغول كزنبور: نبت زعموا.
[ثرمل]: ثرمل ثرملة: سلح كذرمل. وثرمل: أكل اللحم. وثرمل اللحم: لم ينضجه، أو ثرمل لم ينضج طعامه تعجيلا للقرى عن ابن الأعرابي. أو ثرمل لم ينفض ملته من الرماد لذلك ويعتذر إلى الضيف فيقول: قد ثرملنا لك، عن ابن السكيت. وثرمل (3) الطعام: لم يحسن أكله فانتثر على لحيته وفمه ولطخ يديه.
وثرمل عمله: لم يتنوق فيه ولم يطيبه، لمكان العجلة.
وثرمل كقنفذ: دابة عن ثعلب، ولم يحلها.
وأم ثرمل: الضبع والثرملة كقنفذة: النقرة في ظاهر الشفة العليا، عن ابن عباد. والثرملة: البقية في الإناء من التمر وغيره، يقال: بقيت في الإناء ثرملة. والثرملة: الثعلب أو أنثاه. وثرملة بلا لام: اسم رجل، قال:
ذهب لما أن رآها ثرمله * وقال يا قوم رأيت منكره (4) [ثعل]: الثعل، كقفل وجبل وبهلول وهذه عن ابن عباد: السن الزائدة خلف الأسنان، أو دخول سن تحت أخرى في اختلاف من المنبت، وثعلت سنه، كفرح، وهو أثعل بين الثعل ولثة ثعلاء وكذلك امرأة ثعلاء: تراكبت أسنانها وقوم ثعل، بالضم. ومنه أثعل الضيفان: إذا كثروا وازدحموا. أثعل الأجر: عظم لوحظ فيه معنى الكثرة. وربما قالوا: أثعل القوم علينا: إذا خالفوا، عن الليث. وأثعل الأمر: إذا عظم فلا يدرى كيف يتوجه له روعي فيه معنى الاختلاف. ومن ذلك أثعل الورد: إذا كثر ازدحم، وكذلك أثعل الناس والحوض، عن ابن عباد.
وكتيبة ثعول، كصبور: كثيرة الحشو والتباع روعي فيه معنى الكثرة والازدحام.
والثعل، بالفتح وبالضم، وبالتحريك: زيادة في أطباء الناقة والبقرة والشاة، وهي ثعول كصبور، يقال: ما أبين ثعل هذه الشاة، أو هي التي فوق خلفها خلف صغير، أو لها حلمة زائدة قال عبد الله بن همام السلولي:
يذمون دنياهم وهم يرضعونها * أفاويق حتى ما يدر لها ثعل (5) وإنما ذكر الثعل للمبالغة في الارتضاع، والثعل لا يدر. وقال زهير بن أبي سلمى:
وأتبعهم فيلقا كالسرا * ب جأواء تتبع شخبا ثعولا (6) وقال الليث: الأثعل: السيد الضخم إذا كان له فضول معروف. وثعالة كثمامة وغراب (7) أنثى الثعالب. وفي العباب: ثعالة: اسم معرفة للثعلب.
ومن سجعات الأساس: تقول: تعاله، يا ابن (8) أروغ من ثعاله.
وأرض مثعلة، كمرحلة: كثيرتها. وثعالة الكلأ: اليابس منه، معرفة، أو ثعالة: عنب الثعلب وهذه عن أبي حنيفة. وبنو