وكنت كذئب السوء لما رأى دما * بصاحبه يوما أحال على الدم (1) أي أقبل عليه. وفي المثل:
* تجنب روضة وأحال يعدو * أي ترك الخصب واختار عليه الشقاء.
وأحال عليه الحول: أي حال. وحال الشيء: أتى عليه الحول، كما في المصباح.
وأحال عليه بدينه إحالة. وقال اللحياني: أحال الله عليه الحول، هكذا ذكره متعديا. قال: وأحال الرجل إبله العام: إذا لم يضربها الفحل.
قال: وأحولت عينه: أي جعلتها ذات حول.
واحتال عليه بالدين، من الحوالة.
وأرض محتالة: لم يصبها المطر، وهو مجاز.
واستحال الجهام: نظر إليه. وفي الحديث: " بك أحاول " قال الأزهري: معناه: بك أطالب. وحال وتر القوس: زال عند الرمي. وحالت القوس وترها.
وفي المثل: أحول من بول الجمل؛ لأن بؤله لا يخرج مستقيما، يذهب به في إحدى الناحيتين. والحائل: كل شيء تحرك في مكانه.
وحيال، ككتاب: بلدة من أعمال سنجار، نزل بها الإمام شمس الدين أبو بكر عبد العزيز ابن القطب سيدي عبد القادر الجيلاني، قدس سره، في سنة 508، فنسب ولده إليها، وبها ولد حفيده الزاهد شمس الدين أبو الكرم محمد بن شرشيق الحيالي، شيخ بلاد الجزيرة، في سنة 651، وتوفي بها سنة 739.
والحيال، كشداد: صاحب الحيلة، وكذلك الحيلي، بكسر ففتح.
وحولة، بتشديد اللام: لقب جماعة بطرابلس الشام. وحيويل بن ناشرة المصري الأعور، روى عن عمرو بن العاص، وشهد صفين مع معاوية.
[حيعل]: الحيعلة أهمله الجوهري والصاغاني وهو حكاية قولك: حي على الصلاة، حي على الفلاح وهي من الألفاظ المنحوتة. وقد استطرد الجوهري في تركيب هلل، فقال: وقد حيعل المؤذن، كما يقال: حولق، وتعبشم، مركبا من كلمتين، قال الشاعر:
ألا رب طيف منك بات معانقي * إلى أن دعا داعي الصباح فحيعلا وقال آخر:
أقول لها ودمع العين جار * ألم يحزنك حيعلة المنادي [حيهل]: الحيهل، كحيدر عن النضر، زاد أبو حنيفة: والحيهل، مشددة، وقد تكسر الياء وقد أهمله الجوهري. وقال: هي شجرة قصيرة من دق الحمض، لا ورق لها يقال: رأيت حيهلا، وهذا حيهل كثير.
وقال أبو عمرو: الهرم من الحمض يقال له: حيهل. واحدته بهاء.
قال: وسمي به لأنه إذا أصابه المطر نبت سريعا، وإذا أكلته الإبل فلم تبعر ولم. تسلح مسرعة ماتت.
وقول حميد بن ثور الهلالي رضي الله تعالى عنه، في التشديد:
بميث بثاء نصيفية * دميث به الرمث والحيهل (2) هكذا أنشده أبو حنيفة نقل حركة اللام إلى الهاء.
وحيهل بفتح اللام وحيهل بسكونها وحيهلن بالنون وحيهلا وحيهلا منونا وغير منون كل ذلك كلمات يستحث بها، ولها حكم آخر يأتي بيانه إن شاء الله تعالى في " ح ي ي "، وشئ من ذلك في هلل.
[حيل]: الحيلة: جماعة المعزى، أو القطيع من الغنم. أيضا: حجارة تحدر من جانب الجبل إلى أسفله حتى تكثر.