أيمن، عن أبي الدرداء. وشرحبيل بن القعقاع، وقد تكلم فيه، عن عمرو بن معد يكرب. وشرحبيل بن الأشعث الصنعاني، من صنعاء الشام، ويقال: هو شراحيل. وشرحبيل بن بلال الخولاني. وشرحبيل بن معن. فهؤلاء كلهم على شرط المصنف.
وشرحبيل بن الحارث بن زيد بن زنيم بن ذي رعين، جد شراحة بن شرحبيل بن مريم بن سفيان ذي حرث، ذكره الهمداني. وأبو أيوب سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي الشرحبيلي، عرف بذلك، لأنه ابن بنت شرحبيل، روى عنه أبو سعد الهروي.
* ومما يستدرك عليه:
[شرذل]: الشرذل، كجعفر، أهمله الجماعة.
وقال ابن أبي خيثمة: هو الرجل الطويل.
وخميضة بن الشرذل: محدث، روى عنه قيس بن الحارث الأسدي، هكذا هو في الاستيعاب لابن عبد البر الحافظ، ووجدته هكذا في هامش نسخة اللسان (1).
[شرل]: الشروال: بالكسر، أهمله الجوهري، وصاحب اللسان.
وقال ابن الأنباري: قال السجستاني: هي لغة في السروال، بالسين، هكذا سمعته من الأعراب، قال: كأنه سمعه بالفارسية، وهو لا يعرفه، فحكاه.
قلت: وهي لغة عامية مبتذلة، ومنهم من يقول: شلوار، ويفتح الشين.
[شسل]: الشسلة: أهمله الجوهري، وصاحب اللسان.
وقال ابن عباد: هي من الأقدام: الغليظة، لغة في الشثلة، بالثاء المثلثة.
[ششقل]: ششقل الدينار، ششقلة، أهمله الجوهري.
وقال الليث: عيره، هكذا هو نص العين، عجمية، قاله ابن سيده.
وقيل ليونس: بم تعرف الشعر الجيد؟ قال: بالششقلة.
وقال الليث: هي كلمة حميرية، لهجت بها صيارفة العراق في تعيير الدنانير، يقولون: قد ششقلناها، أي عيرناها، أي وزناها دينارا دينارا، وليست عربية محضة.
وقال ابن دريد (2): أهملت الشين والقاف، إلا الششقلة، فإنها أن تزن الدينار بإزاء الدينار، لتنظر أيهما أثقل.
قال: ولا أحسبها عربية محضة.
وقال ابن الأعرابي: يقال: أشقل الدنانير، وقد شقلتها، أي وزنتها.
قال الأزهري: وهذا أشبه بكلام العرب، وأما قول الليث: تعيير الدنانير فإن أبا عبيد روى عن الكسائي والأصمعي وأبي زيد، أنهم قالوا جميعا: عايرت المكاييل، وعاورتها، ولم يجيزوا: عيرتها، وقالوا: التعيير بهذا المعنى لحن.
والششقاقل، والشقاقل، والأشقاقل، واللام مشددة في الأولى (3)، عرق شجر هندي، يربى في العسل، فيلين، ويهيج الباءة.
* ومما يستدرك عليه:
الشوشل: كجوهر: الخصب، والرغد. أهمله الجماعة، وأورده الصاغاني.
[شصل]: الشاصلى، بضم الصاد وفتح اللام المشددة مقصورة، فإذا خففت مدت، وقد أهمله الجوهري، وهو نبت (4) وقال ابن الأعرابي: شوصل، وشفصل: إذا أكله، كما في اللسان، والعباب.
[شعل]: الشعل: محركة، والشعلة، بالضم: البياض في ذنب الفرس، أ والناصية في ناحية منها، وخص بعضهم به عرضها.
يقال: غرة شعلاء، تأخذ إحدى العينين حتى تدخل فيها، وقد يكون في القذال، وهو في الذنب أكثر.