الباقر. وحرملة مولى زيد بن ثابت، عن سيده، وأبي بن كعب، وعنه أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم. وحرملة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، وعنه مسلم أبو النضر. وحرملة بن عبد العزيز بن سبرة بن معبد، عن أبيه وعمه، وعنه دحيم صدوق.
قلت: وعمه عبد الملك، والصواب في سياق نسبه: حرملة بن عبد العزيز بن الربيع ابن سبرة (1) على ما ساقه الحميدي، تلميذ حرملة، ولنا في تحقيق ذلك كلام حررناه في حاشية نسخة التبصير، وفي حاشية نسخة تاريخ البخارى، ليس هذا محله.
وحرملاء: ع والحرملية: ة بأنطاكية منها عبد العزيز بن سليمان الحرملي الأنطاكي، روى عنه الطبراني.
وقال أبو حنيفة: الحريملة: شجرة نحو الرمانة الصغيرة، ورقها أدق من ورق الرمان، خضراء تحمل جراء دون جراء العشر تنشق جراؤها إذا جفت عن ألين قطن ويحشى به مخاد الملوك، لخفته ونعومته وتهدى للأشراف، وما أقل ما يجتمع منه لسرعة الرياح في تطييره.
* ومما يستدرك عليه:
أبو حرمل العامري، ويقال: أبو حومل، بالواو، روى عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر القرشي، وعنه إسرائيل بن يونس.
[حزل]: احزأل البعير في السير احزئلالا: أي ارتفع.
واحزأل الجبل: ارتفع فوق السراب.
واحزأل الشيء اجتمع.
وقال شمر: احزأل فؤاده: إذا انضم خوفا أي من الخوف.
والحوزل كجوهر، والحوزلة بهاء أيضا القصير.
وقال الليث: احتزل: احتزم بالثوب، أو الصواب: احتزك بالكاف واللام تصحيف، قاله الأزهري، وهكذا رواه أبو عبيد عن الأصمعي، في باب ضروب اللبس، وأصله من الحزك (2) وهو شدة الشد والمد. وقال ابن فارس (3): هذا من باب الإبدال، وهو الاحتزام بالثوب، فإما أن تكون الكاف بدل ميم، وإما أن تكون الزاي بدلا من باء، وأنه الاحتباك.
* ومما يستدرك عليه:
المحزئل: المستوفز، ومنه حديث زيد بن ثابت: أنه قال: " لما دعاني أبو بكر رضي الله عنهما إلى جمع القرآن دخلت عليه وعمر رضي الله عنه محزئل في المجلس ".
[حزبل]: الحزنبل كسفرجل: المرأة الحمقاء هكذا ذكره ابن سيده، والصواب: خرنبل، بالخاء والراء، كما قاله الليث، وسيأتي.
وأيضا: القصير الموثوق الخلق. أيضا: العجوز المنهدمة (4) صوابه: الخرنبل، بالخاء والراء، كما ضبطه الليث.
وأيضا نبت من العقاقير والعامة تقوله بالضم، ويعرف بالألفى، لما عليه من هيئة الألفات، وهو غاية، في طرد الرياح سفوفا.
وأيضا الغليظ الشفة من الرجال.
وأيضا المشرف الركب من الأحراح عن ابن دريد.
يقال: هن حزنبل، قالت أعرابية ترقص هنها:
إن هني حزنبل حزابيه * كالسكب المحمر فوق الرابيه إذا قعدت فوقه نبا بيه * كأن في داخله زلابيه (5) وأيضا: المشرف من كل شيء عن ابن دريد أيضا.
* ومما يستدرك عليه:
حزنبل، كسفرجل: لقب محمد بن عبد الله اللغوي، روى