سمرطول، كعضرفوط، قال: ولم نسمعه في نثر، وإنما سمعناه في الشعر، قال:
* على سمرطول نياف شعشع (1) * * ومما يستدرك عليه:
[سمرمل]: السمرمل: كسفرجل، أهمله الجماعة.
وقال الأزهري: في رباعي التهذيب: السمرملة: الغول.
[سمعل]: إسماعيل: بكسر الهمزة، أهمله الجماعة كلهم، وهو ابن إبراهيم الخليل، عليهما الصلاة والسلام، وعلى ولدهما صلى الله تعالى عليه وسلم، ومعناه بالسريانية: مطيع الله، ولذا يكنى من كان اسمه إسماعيل بأبي مطيع، روي عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم، أنه قال: " أول من كتب بالعربية إسماعيل عليه الصلاة والسلام ".
قال أبو عمرو: وهذه الرواية أصح من رواية من روى: أول من تكلم بالعربية إسماعيل، والخلاف في ذلك كثير، وأمه أم ولد، وتدعى هاجر، من قبط مصر، من قرية يقال لها: أم العرب قرب الفرما، وهو الجد الثلاثون لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، نبي مرسل، أرسله الله تعالى إلى أخواله، وإلى العماليق الذين كانوا بأرض الحجاز، فآمن بعضهم، وكفر بعضهم، وهو أكبر أولاد أبيه، وبين وفاته ومولد نبينا صلى الله عليه وسلم نحو من ألفين وستمائة سنة، ويقال فيه: إسماعين، بالنون، وزعم ابن السكيت أن نونه بدل من اللام، وتقدمت نظائره.
قال شيخنا: وذكر المصنف في كتاب لغات القرآن، الذي سماه: مطلع زواهر النجوم: إن إسماعيل عليه السلام أول من تسمى بهذا الاسم من بني آدم، قال: واحترزنا بهذا القيد عن الملائكة، فإن فيهم إسماعيل، وهو أمين ملائكة سماء الدنيا، كما ذكر في قصة المعراج، قال: وله كلام أوسع من هذا في كتابه: تحفة القماعيل، فيمن تسمى من الملائكة إسماعيل. انتهى.
قلت: وهذا الكتاب أهداه لملك زبيد الأشرف إسماعيل، وباسمه صنف هذا الكتاب، أعني القاموس، كما مر في الخطبة.
وقرأت في الروض للسهيلي، قال: إسماعيل اسم ملك تحت يده سبعون ألف ملك، تحت يد كل ملك سبعون ألف ملك، كذا في مسند الحارث بن أبي أسامة، وفي رواية ابن إسحاق: اثنا عشر ألف ملك.
وهو الذبيح على الصحيح، صححه جماعة من المحدثين، واستدلوا بقوله صلى الله عليه وسلم: " أنا ابن الذبيحين " والذبيح الثاني (2) هو جده عبد المطلب بن عبد مناف، وقيل: بل الذبيح إسحاق عليه السلام، وصححه جماعة، وعليه إجماع أهل الكتابين، وتفصيل الأقوال في شرح المواهب للزرقاني، فراجعه.
* ومما يستدرك عليه:
الإسماعيليون محدثون نسبوا إلى جدهم، منهم أبو سعد الجرجاني، وأبوه الإمام أبو بكر، ومن ولده: أبو نصر محمد بن أحمد ابن إبراهيم، وأبو حامد الإسماعيلي، صاحب ابن سريج، وأبو الحسن النيسابوري، وغيرهم.
وأما أبو عبد الله الإسماعيلي البغدادي الرقي، فلعنايته بجمع أحاديث إسماعيل بن أبي خالد.
والإسماعيلية: فرقة من الباطنية، قالوا بإمامة إسماعيل بن جعفر الصادق.
[سمغل]: المسمغل، كمشمعل، أهمله الجوهري.
وقال ابن سيده، والصاغاني: هو الطويل من الإبل، وهي مسمغلة، والجسرة مثلها.
* ومما يستدرك عليه:
المسمغلة: الناقة السريعة، ومنهم من يجعل الميم زائدة، ويقال: هو بالشين والعين، كما سيأتي.
[سمهل]: المسمهل، كمشمعل، أهمله الجوهري، وصاحب اللسان.
وقال ابن دريد (3): هو الضامر.
وقد اسمهل الرجل: ضمر بطنه، لغة في اسمأل، بالهمز.
[سمندل]: السمندل، كسفرجل، أهمله الجوهري.