وأخذ الشيء بزملته، محركة: أي بأثاثه.
وقال أبو زيد: خرج فلان وخلف أزملة وخرج بأزملة (1) إذا خرج بأهله وإبله وغنمه، ولم يخلف من ماله شيئا.
والزمل: محركة، الرجز، وسمعت ثقيفا وهذيلا يتزاملون، أي يتراجزون، وقول الشاعر:
لا يغلب النازع، ما دام الزمل * إذا أكب صامتا فقد حمل (2) يقول: ما دام يرجز فهو قوي على السقي (3)، فإذا سكت ذهبت قوته، قال ابن جني: هكذا رويناه، عن أبي عمرو: الزمل، بالزاي المعجمة، ورواه غيره بالراء، وهما صحيحان في المعنى، وقد تقدم.
وزامل بن زياد الطائي: شيخ لعلي ابن المديني، فيه جهالة.
وزامل بن أوس الطائي، عن أبي هريرة، رضي الله تعالى عنه، وعنه ابنه عقبة بن زامل، ثقة.
وزميل بن وبير، وابن أم دينار: شاعران (4).
وقد قيل: إن زملا وزميلا هو قاتل ابن دارة، وإنهما جميعا اسمان له.
وزومل: اسم رجل، وأيضا اسم امرأة.
ومحمد بن الحسين الأنصاري، المعروف بان الزمال، كشداد، سمع بمكة يونس الهاشمي، ومات بالإسكندرية، ذكره منصور في الذيل.
والزوامل: بطين من العرب في ضواحي مصر.
وازدمل في ثيابه: تلفف.
والمزمل: يكنى به عن المقصر، والمتهاون في الأمر، ذكره الراغب.
[زمجل]: الزمجيل: بالكسر، أهمله الجوهري، وصاحب اللسان.
وقال ابن عباد: هو النمر، وكأنه القوي، كما في العباب.
قلت: وكأن ميمه مقلوبة عن نون الزنجيل، الذي هو بمعنى القوي الضخم، كما سيأتي، فتأمل ذلك.
[زمهل]: ازمهل المطر، ازمهلالا، أهمله الجوهري، وقال الأزهري: أي وقع.
قال: وازمهل الثلج: إذا سال بعد ذوبانه.
والمزمهل: هو المنتصب، نقله الصاغاني.
وقال ابن دريد (5): المزمهل الصافي من المياه.
* ومما يستدرك عليه:
ازمهل: إذا فرح، عن أبي عمرو.
* ومما يستدرك عليه:
زمكل: كجعفر، صحابي، حرج له بقي بن مخلد حديثا، ذكره ابن فهد في معجمه.
* ومما يستدرك عليه:
[زنبل]: الزنبل: كقنفذ، القصير من الرجال.
وزنبل: اسم، أورده الأزهري في رباعي التهذيب.
وابن زنبل: رجل من المؤرخين، كان بالمحلة، متأخر رأيت له واقعة السلطان سليم عند دخوله بمصر، حررها فأبدع.
والزنبيل: بالكسر والفتح: لغة في الزبيل، وهذا قد ذكره المصنف في " ز ب ل "، والجمع زنابيل.
وأحمد بن أبي بكر بن إبراهيم بن الزنبول المخزومي اليمني، عن ابن عجيل، وابن الحضرمي، مات سنة 624.