والشلة، بالضم: الدرع، والطرد.
وذهب القوم شلالا، أي: انشلوا مطرودين.
وجاءوا شلالا، إذا جاءوا يطردون الإبل.
والشلال: القوم المتفرقون، قال ابن الدمينة:
أما والذي حجت قريش قطينه * شلالا ومولى كل باق وهالك (1) ويقال للكاتب النحرير الكافي: إنه لمشل عون.
وشللت الثوب: خطته خياطة خفيفة، كما في الصحاح، والعباب، والعجب من المصنف كيف أهمله.
والشلالة: بالكسر، خلاف الكفافة.
والمشل، بالكسر: ثوب يغطى به العنق، ذكره شيخ زاده في حاشيته البيضاوي.
والشلشل: الزق السائل.
وماء ذو شلشل، وشلشال: أي ذو قطران، وأنشد الأصمعي:
واهتمت النفس اهتمام ذي السقم * ووافت الليل بشلشال سجم (2) والشلى، كربى: النية في السفر، والصوم، والحرب، يقال: أين شلاهم؟.
والشلاشل: الغض من النبات، قال جرير:
* يرعين بالصلب بذي شلاشلا * وانشل الذئب في الغنم، وانشن: أغار فيها، نقله الأزهري، في تركيب شغغ.
والشليل: الجهام، عن أبي عمرو، وأنشد لصالح:
شحم السنام إذا الصبا أمست صبا * صفراء يطردها شليل العقرب والشلال: كشداد، موضع بأعلى الصعيد، حيث ينحدر منه النيل.
والصبح يشل الظلام أي يطرده (3)، وهو مجاز.
[شمل]: الشمال: ضد اليمين، كالشيمال، بزيادة الياء، وكذلك الشملال، بكسرهن، ويروى قول امرئ القيس، يصف فرسا:
كأني بفتخاء الجناحين لقوة * صيود من العقبان طأطأت شيمالي (4) وشملالي، بالوجهين، والأخيرة أعرف.
قال اللحياني: ولم يعرف الكسائي، ولا الأصمعي شملال.
قال ابن سيده: عندي أن شيمالي إنما هو في الشعر خاصة، أشبع الكسرة للضرورة، ولا يكون شيمال فيعالا، لأن فيعالا إنما هو من أبنية المصادر، والشيمال ليس بمصدر، إنما هو اسم.
قلت: ويروى في قول امرئ القيس.
على عجل منها أطأطئ.
ويروى:
دفوف من العقبان.
ومعنى طأطأت: حركت واحتثثت.
قال ابن بري: رواية أبي عمرو: شملالي، بإضافته إلى ياء المتكلم، أي كأني طأطأت شملالي من هذه الناقة بعقاب.
ورواه الأصمعي: شملال، من غير إضافة إلى الياء، أي كأني بطاطأتي بهذه الفرس، طأطأت بعقاب خفيفة في طيرانها، فشملال على هذا من صفة عقاب، الذي تقدره قبل فتخاء، تقديره بعقاب فتخاء شملال.
وقال أبو عمرو: أراد بقوله: أطاطئ شملالي، يده الشمال.
والشمال والشملال واحد. ج: اشمل، بضم الميم، كأعنق