أو امرأة رعبل: حمقاء، رعناء، خرقاء (1)، ويروى بالزاي أيضا.
ويقال في الدعاء: ثكلته الرعبل، أي أمه (2)، الحمقاء، وقيل: سواء كانت حمقاء أو لم تكن، وأنشد ابن بري:
وقال ذو العقل لمن لا يعقل * اذهب إليك ثكلتك الرعبل (3) ورعبل بن عصام بن حصن بن حارثة، وعمرو بن رعبل المازني، أو هو بزاي: شاعران.
وفاته:
رعبل ابن كلب العنبري، فإنه أيضا من الشعراء.
وأبو ذبيان بن رعبل، له ذكر.
وريح رعبلة، ورعبليل، وهذه عن الفراء، والأولى أكثر: لم تستقم في هبوبها، قال ابن أحمر يصف الريح:
عشواء رعبلة الرواح خجو * جاة الغدو رواحها شهر (4) * ومما يستدرك عليه:
جمل رعبل: ضخم، وقد ثقل لامه الشاعر ضرورة، فقال:
منتشر إذا مشتى رعبل إذا مطاه السفر الأطول والبلد العطود الهوجل (5) [رغل]: الرغل، بالضم: نبت.
وقال أبو حنيفة: حمضة تنفرش، وعيدانها صلاب، وورقها نحو من ورق الجماجم، إلا أنها بيضاء، ومنابتها السهول، قال أبو النجم:
تظل حفراه من التهدل * في روض ذفراء ورغل مخجل (6) أو هو الذي يسميه الفرس السرمق، قاله الليث، وأنشد:
* بات من الخلصاء في رغل أغن (7) * قال الأزهري: غلط الليث في تفسير الرغل أنه السرمق، والرغل من شجر الحمض، وورقه مفتول، والإبل تحمض به. ج: أرغال.
وأرغلت الأرض أنبتته، أي الرغل.
وأرغل الزرع: جاوز سنبل الإلحام، والاسم الرغل، بالفتح، عن أبي حنيفة، قال ابن عباد: وذلك إذا اشتد حبه في السنبل.
وأرغل إليه: مال بهوى، أو معونة، عن ابن دريد (8)، كأرغن.
وأرغل أيضا: أخطأ.
وأرغلت الإبل عن مراتعها: أي ضلت.
وأرغل أيضا: وضع الشيء في غير موضعه.
والرغلة: البهمة ترغل أمها، أي ترضع، عن ابن الأعرابي.
والرغلة، بالضم: القلفة، كالغرلة.
والأرغل: الأقلف، كالأغرل، عن الأحمر، ومنه حديث ابن عباس: إنه كان يكره ذبحة الأرغل، وأنشد ابن بري:
فإني امرؤ من بني عامر * وإنك دارية ثيتل تبول العنوق على أنفه * كما بال ذو الودعة الأرغل (9) والأرغل: الطويل الخصيتين، نقله الصاغاني.
والأرغل: الواسع الناعم من العيش والزمان، يقال: عيش أرغل وأغرل، وعام أرغل وأغرل.
ورغل المولود أمه، كمنع، يرغلها، رغلا: رضعها في غفلة وسرعة، فأرغلته، أرضعته فهي مرغل، بالراء والزاي جميعا، أو خاص بالجدي، هكذا خصه الرياشي، قال الشاعر: