النسخ والصواب: جدلائه، بالهمزة: أي على وجهه، هذا على جدلائه: أي ناحيته وقبيلته.
وجديل كأمير فحل من الإبل، كان للنعمان بن المنذر وكذلك شدقم، وقال أبو سعيد السكري، في قول الراعي:
شم الكواهل جنحا أولادها * صهبا تناسب شدقما وجديلا (1) شدقم وجديل: كانا لبني آكل المرار، من نسل واحد، وقع أحدهما في بني فزارة، والآخر لا أدرى أين وقع. وقال ذو الرمة:
إليك أمير المؤمنين تعسفت * بنا البيد أولاد الجديل وشدقم وقال الزجاج: أجدلت الظبية: إذا مشى معها ولدها.
* ومما يستدرك عليه:
المجدول: القضيف لا من هزال.
وغلام جادل مشتد.
والجادل من ولد الناقة: فوق الراشح، عن الأصمعي، وقد تقدم.
وقال الليث: رجل أجدل المنكب: فيه تطأطؤ، وهو خلاف الأشرف من المناكب، ويقال للطائر أيضا، إذا كان كذلك: أجدل المنكبين. وقال الصاغاني: هو تصحيف، والصواب بالحاء المهملة (2).
والاجتدال: البنيان، من الجدل، وهو الإحكام، وشاهده قول الكميت الذي ذكر.
ويقال: ركب جديلته، أي: عزيمة رأيه، وهو مجاز.
وقال أبو عمرو: الجديلة: العرافة، تقول: قطع بنو فلان جديلتهم من بني فلان: إذا حولوا عرافتهم عن أصحابهم وقطعوها.
والجديلة من منازل حاج البصرة. وقرية بمصر، من أعمال الدقهلية.
وبنو جديلة: بطن في قيس، وهم فهم وعدوان ابنا عمرو بن قيس عيلان، وبطن آخر في الأزد، وهم بنو جديلة بن معاوية بن عمرو بن عدي بن عمرو بن مازن بن الأزد.
والجدال كشداد بائع الجدال وهو البلح. يقال: كان جدالا فصار تمارا، نقله الزمخشري.
والمجدال: كمحراب قطعة من صخر، جمعه: مجاديل. واستقام جدولهم: انتظم أمرهم، كالجدول إذا اطرد وتتابع جريه، وهو مجاز. واستقام جدول الحاج: إذا تتابعت قافلتهم، ومنه جدول الكتاب.
والمجدل، كمقعد ومنبر: بلد في نواحي الشأم، وقيل: اسم جبل. وأيضا أطم لليهود بالمدينة، قاله نصر.
والمجادلة: بطن من عك بن عدثان، وهم بنو الراقب بن أسامة بن الحارث، مسكنهم المراوعة، من اليمن، قاله الناشري، ويقال لهم أيضا: بنو المجدل.
[جذل]: الجذل، بالكسر: أصل الشجرة وغيرها، بعد ذهاب الفرع، ج: أجذال وجذال بالكسر وجذول وجذولة وهذه جمع المفتوح كصقر وصقورة أو الجذل: ما عظم من أصول الشجر، وما على مثال شماريخ النخل من العيدان ومنه الحديث: " يبصر أحدكم القذى في عين أخيه ويدع الجذل في عينه " ويروى: الجذع. ويفتح فيهن.
والجذل: جانب النعل وأيضا: رأس الجبل، وما برز منه وظهر ج: أجذال. الجذل من المال: القليل منه كأنه الأصل منه.
والجذل: عود ينصب للجربى من الإبل لتحتك به، ومنه حديث الحباب بن المنذر، رضي الله تعالى عنه، يوم سقيفة بني ساعدة: " أنا جذيلها المحكك، وعذيقها المرجب "، وهو تصغير تعظيم يقول: أنا ممن يشتشفى برأيي، كما تستشفي الإبل الجربى بالاحتكاك بهذا العود من جربها. وجذل جذولا: انتصب وثبت كجذل الشجرة.
وجذل كفرح: فرح، فهو جذل ككتف وجذلان قال حضرمي بن عامر:
يقول جزء ولم يقل جللا * إني تروحت عاجلا جذلا وقال ذو الرمة، يصف ثورا: