تعلمها في غيلها وهي حظوة * بواد به نبع طوال وحثيل (1) وأيضا: الكسلان نقله الصاغاني. وأيضا: المحثل وهو الصبي السيئ الغذاء، نقله الصاغاني. وحثل كفرح: عظم بطنه حثلانا، بالتحريك، عن ابن عباد. قال: والحثلة، بالكسر: الماء القليل في الحوض. والمحثل بن الحوساء (2) العذري كمكرم: شاعر ذكره ابن الكلبي.
* ومما يستدرك عليه:
حثيل الرجل: ضعف بعد قوة، نقله الصاغاني. والمحثل، كمنبر: الضاوي الدقيق، كما في المحكم.
وقال الأزهري: أحثل فلان غنمه، فهي محثلة: إذا هزلها.
والحثال، كغراب: السفل.
قال الليث: والمحثئل: الذي قد غضب وتنفش للقتال. قال (3) الصاغاني: وقلده ابن عباد في المحيط وهو تصحيف، والصواب بالجيم، وقد تقدم. وقال أبو أحمد العسكري: يوم ذي أحثال: بين تميم وبكر بن وائل، أسر فيه الحوفزان بن شريك، أسره حنظلة بن بشر الدارمي.
[حثفل]: الحثفل كقنفذ، والثاء مثلثة، أهمله الجوهري. وهي لغة في الحتفل بالمثناة في معانيه المذكورة، وعلى المثلثة اقتصر الصاغاني. وقال ابن عباد: حثفل: شرب الحثفل من القدر وهو ما يبقى من المرق في أسفلها.
[حجل]: الحجل محركة، وإطلاقه يوهم أنه بالفتح، ولا سيما قوله فيما بعد: والحجلة محركة فتأمل: الذكر من القبج، الواحدة: حجلة وقد نسي هنا اصطلاحه.
وقال الليث: الحجل: إناث اليعاقيب، واليعاقيب: ذكورها. وروى ابن شميل أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " اللهم إني أدعو قريشا وقد جعلوا طعامي كطعام الحجل " قال النضر: هو القبج (4)، يأكل الحبة بعد الحبة، لا يجد في الأكل. وقال الأزهري: أراد أنهم غير جادين في إجابتي، ولا يدخل منهم في دين الله إلا القليل (5) بعد القليل. وجمع الحجلة: حبلان.
والحجلى، كدفلى: اسم للجمع، ولا نظير لها سوى ظربى جمع ظربان، وهي دويبة منتنة الريح. قال عبد الله بن الحجاج الثعلبي:
فانعش أصيبية أتوك كأنهم * حجلى تدرج في الشربة جوع كذا في العباب، ونص المحكم:
فارحم أصيبيتى الذين كأنهم * حجلى تدرج بالشربة وقع (6) وفي العباب: ويروى: حجل وهذه الرواية أصح، يخاطب عبد الملك بن مروان. ولحمه معتدل ألطف من لحم الدراج والفواخت، يسمن جدا. وابتلاع نصف مثقال من كبده ينفع الصرع.
والاستعاط بمرارته كل شهر مرة يذكى الذهن جدا ويقوي البصر. وقال الرئيس: ولحمه ينفع من الاستسقاء، ويحسن المعدة، ويزيد في الباءة.
والحجلة، محركة: كالقبة كما في المحكم. وموضع يزين بالثياب والستور والأسرة للعروس، ج: حجل بحذف الهاء. وحجال بالكسر، قال الفرزدق:
* يا رب بيضاء ألوف للحجل * * تسأل عن جيش ربيع ما فعل * * جيش ربيع صالح وقد قفل * والحجلة: صغار الإبل كما في المحيط، وفي المحكم: صغار الإبل وأولادها، وفي التهذيب:
أولاد الإبل وحشوها، ج: حجل وقد صحفه المصنف، فذكره في ج ح ل بتقديم الجيم على الحاء، كما أشرنا إليه. وقال لبيد، رضي الله عنه:
لها حجل قد قرعت من رؤوسه * لها فوقه مما تحلب واشل (7) يصف إبلا بكثرة اللبن، وأن رؤوس أولادها صارت قرعا