[خدل]: الخدل: العظيم الممتلئ الساق والذراع. وقد خدل خدالة. ومنه قول ابن أبي عتيق: إذا أنا بامرأة تحمل غلاما خدلا.
وقيل: هو الضخم. ويقال: مخلخلها خدل: أي ضخم.
وساق خدلة: بينة الخدل، محركة، والخدالة والخدولة بالضم. وقد خدلت، كفرح: أي ممتلئة.
وفي التهذيب: خدالة الساق: استدارتها، كأنها طويت طيا.
والخدلة بالفتح وتكسر داله: هي المرأة الغليظة الساق المستديرتها، ج: خدال بالكسر. ويقال أيضا: سوق خدال، قال ذو الرمة:
رخيمات الكلام مبطنات * جواعل في البرى قصبا خدالا (1) أو ممتلئة الأعضاء لحما في دقة عظام كالخدلاء.
والخدلم كزبرج، والميم زائد قال:
ليست بكرواء ولكن خدلم * ولا بزلاء ولكن ستهم (2) وقال أبو حاتم: الخدلة: الحبة الضئيلة من العنب وهي الصغيرة القميئة، من آفة أو عطش.
وفي المحكم: الخدلة: الساق من شجرة الصاب، ويضم والصاب: ضرب من الشجر المر. والتركيب يدل على الدقة واللين.
[خدفل]: الخدافل أهمله الجوهري.
وقال أبو عمرو بن العلاء: هي المعاوذ (3) قال أبو الهيثم: بلا واحد. قال: وفي المثل:
* وغرنى برداك من خدافلي * يضرب فيمن (4) ضيع شيئه طمعا في شيء غيره.
وفي العباب: ماله طمعا في مال غيره. قالته امرأة رأت على رجل بردين فتزوجته طامعة في يساره، فألفته معسرا، أو برداك بكسر الكاف، قاله رجل استعار من امرأة برديها فلبسهما ورمى بخلقان كانت عليه، فجاءت المرأة تسترجع برديها فقال الرجل ذلك.
وخدفل الرجل: لبس قميصا (5) خلقا كما في العباب.
[خذل]: خذله وخذل عنه خذلا بالفتح وخذلانا، بالكسر: ترك نصرته قال الله تعالى: (وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده) (6). وخذلان الله العبد: أن لا يعصمه، زاد الأزهري: من السيئة فيقع فيها. فهو خاذل.
وقال ابن الأعرابي: رجل خذلة، كهمزة: أي خاذل لا يزال يخذل.
وخذلت الظبية وغيرها كالبقرة وغيرها من الدواب: تخلفت عن صواحبها وانفردت، أو تخلفت فلم تلحق، فهي خاذل وخذول.
وقال الأصمعي: إذا تخلف الظبي عن القطيع، قيل: قد خذل، قال طرفة:
خذول تراعي ربربا بخميلة * تناول أطراف البرير وترتدي (7) ويقال أيضا: خذلت الظبية وفي العباب: الوحشية: إذا أقامت على ولدها. ويقال: هو مقلوب، لأنها هي المتروكة كأخذلت وتخاذلت، فهي خاذل ومخذل.
وقال الليث: الخاذل والخذول من الظباء والبقر: التي تخذل صواحباتها في الرعى، تنفر مع ولدها، وقد أخذلها ولدها. قال الأزهري: هكذا رأيته في النسخة تنفر والصواب: وتتخلف مع ولدها، وقيل: تنفرد معه، كذا روى أبو عبيد عن الأصمعي.
والخذول: الفرس التي إذا ضربها المخاض لم تبرح من مكانها نقله ابن سيده.
وتخاذلت رجلاه أي الشيخ: إذا ضعفتا من عاهة أو غير ذلك، قال جعفر بن علية: