وأخلاق مشمولة: أي مذمومة سيئة، نقله ابن السكيت في كتاب الأضداد (1)، عن ابن الأعرابي، وأنشد:
ولتعرفن خلائقا مشمولة * ولتندمن ولات ساعة مندم واللون الشامل: أن يكون شيء أسود يعلوه لون آخر.
قال شمر: الشمل، ككتف: الرقيق، وبه فسر قول ابن مقبل يصف ناقة:
تذب عنه بليف شوذب شمل * يحمي أسرة بين الزور والثفن (2) وبليف: أي بذنب.
والشماليل: ما تفرق من شعب الأغصان في رؤوسها، كشماريخ العذق، قال العجاج:
وقد تردى من أراط ملحفا * منها شماليل وما تلففا (3) وشمل النخلة، إذا كانت تنفض حملها، فشد تحت أعذاقها قطع أكسية.
وشماليل النوى: بقاياه (4).
وثوب شماليل: متشقق، مثل شماطيط.
والشمألة: قترة الصائد، لأنها تخفي من استتر بها، جمعها الشمائل، قال ذو الرمة:
وبالشمائل من جلان مقتنص * رذل الثياب خفي الشخص منزرب (5) وشمائل: قرية، ويقال بالسين، وهي من أرض عمان.
ونوى مشمولة: مفرقة بين الأحبة، لأن الشمال تفرق السحاب، وبه فسر قول زهير:
* نوى مشمولة فمتى اللقاء؟ (6) * أي سريعة الانكشاف، وقد تقدم. وقد يجمع الشمال للريح على شمائل، على غير قياس، كأنهم جمعوا شمالة، مثل حمالة وحمائل، قال أبو خراش الهذلي:
تكاد يداه تسلمان إزاره * من القر لما استقبلته الشمائل (7) وذو الشمال، ككتاب: حمل بن بدر، وكان أعسر.
وأشملت الريح: ذهبت شمالا، مثل شملت.
وليلة مشمولة: باردة، ذات شمال.
وأم شملة: كنية الشمس، عن الزمخشري.
ويقال: ضم عليه الليل شملته، وهو مجاز.
وجاء مشتملا بسيفه، كما يقال: مرتديا.
وبكسرتين وشد اللام: شملة بن الحارث، أعشى بني جلان، ضبطه ابن واجب.
وعبد الرحمن بن أبي شميلة الأنصاري، كجهينة، روى عنه مروان ابن معاوية.
وعمر بن أبي شميلة، روى عن محمد بن أبي سدرة.
وشميلة بنت أبي أزيهر الدوسي، زوج مجاشع بن مسعود السلمي، أمير البصرة، ثم خلفه عليها عبد الله بن عباس، وكانت جميلة.
وشميلة، وتدعى: شمائل بنت علي ابن إبراهيم الواسطي، عن القاضي أبي بكر الأنصاري.
[شمردل]: الشمردل، كسفرجل: الفتي السريع، من الإبل، وغيره، هكذا في النسخ، والأولى: وغيرها، الحسن الخلف، قال مساور بن هند:
إذا قلت عودوا عاد كل شمردل * أشم من الفتيان جزل مواهبه (8)