وأراعيل الرياح: أوائلها، وقيل: دفعها إذا تتابعت.
وأرعيل الجهام: مقدماتها، وما تفرق منها، قال ذو الرمة:
* تزجى أراعيل الجهام الخور (1) * وجاءوا مسترعلين: أرسالا، متقدمين.
واسترعلت الغنم: تتابعت في السير والمرعى، فتقدم بعضها بعضا.
ورعل الشيء، رعلا: وسع شقه.
وغلام أرعل: أقلف، والجمع أرعال، ورعل.
وكل شيء مسترخ متدل فهو أرعل.
ويقال للقلفاء من النساء، إذا طال موضع خفضها حتى يسترخي: أرعل، ومنه قول جرير:
* رعثات عنبلها الغدفل الأرعل (2) * أراد بعنبلها بظرها، والغدفل العريض.
وفي النوادر: شجرة مرعلة، ومقصدة، فإذا عست رعلتها فهي ممشرة، إذا غلظت.
وأرعلت العوسجة: خرجت رعلتها.
والرعلة: الحماقة.
والرعل: الأطراف الغضة من الكرم، الواحدة رعلة، عن أبي حنيفة، وقد رعل الكرم.
ومر بجر أراعيله: ما تهدل من ثيابه.
وثوب أرعل: طويل.
وضرب أرعل: يقطع اللحم، فيدليه.
والمرعل: كمعظم: أن يشق في آذان الإبل شقيق صغير، توسم بذلك، وبه فسر قول ابن هميل السابق.
والرعلة: اسم ناقة عن ابن الأعرابي، وأنشد:
* والرعلة الخيرة من بناتها * ورعلة: اسم فرس أخي الخنساء، قالت:
وقد فقدتك رعلة فاستراحت * فليت الخيل فارسها يراها (3) ورعلة، بالكسر: قبيلة في اليمن.
[رعبل]: رعبل الرجل: تزوج برعناء، أي الحمقاء، وهي الرعبل.
ورعبل اللحم: قطعه، لتصل النار إليه فتنضجه، والقطعة الواحدة رعبولة، وأنشد الجوهري: ترى الملوك حوله مرعبله * يقتل ذا الذنب ومن لا ذنب له (4) ورعبل الثوب: مزقه، ومنه الحديث: " إن أهل اليمامة رعبلوا فسطاط خالد بالسيوف "، أي قطعوه، ومزقوه، فترعبل، أي تمزق.
والرعبولة: بالضم، الخرقة المتمزقة، وأيضا: القطعة من اللحم.
والرعبلة: بالكسر، الثوب الخلق، وقد ترعبل: أخلق وتمزق.
وثوب رعابيل: أخلاق، جمعوا على أن كل جزء منه رعبولة.
قال ابن سيده: وزعم ابن الأعرابي أن الرعابيل جمع رعبلة، وليس بشي، والصحيح أنه جمع رعبولة، وقد غلط ابن الأعرابي. قال كعب بن زهير، رضي الله تعالى عنه:
ترمي اللبان بكفيها ومدرعها * مشقق عن تراقيها رعابيل (5) وامرأة رعبل: ذات خلقان من الثياب، عن الليث، قال أبو النجم:
كأن أهدام النسيل المنسل * على يديها والشراع الأطول أهدام خرقاء تلاحي رعبل * شقق عنها درع عام أول (6)