وهم قتلوا بذات الخال قيسا * والأشعث سلسلوا في غير عهد (1) والاستخوال: مثل الاستخبال، وكان أبو عبيدة يروي قول زهير:
هنالك إن يستخولوا المال يخولوا * وإن يسألوا يعطوا وإن ييسروا يغلوا (2) وقد تقدم في خ ب ل.
وتخولته دعته خالها.
وهو خوال، كشداد: كثير الخول: أي العطية.
والخول: كسكر: الرعاء الحفاظ للمال.
وهؤلاء خول فلان: إذا قهرهم واتخذهم كالعبيد.
وخال يخول خولا: صار ذا خول بعد انفراد.
وهو أخول من فلان: أي أشد كبرا منه، نقله السهيلي.
وخالة: من مياه كلب بن وبرة، من بادية الشام، قاله نصر.
وأبو عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه النحوي الهمذاني، من أئمة اللغة، مات بحلب سنة 370.
وخويل بن محمد الخمامي الزاهد، يأتي ذكره في خ م م.
[خيل]: خال الشيء يخال خيلا وخيلة، ويكسران، وخالا وخيلانا، محركة ومخيلة ومخالة وخيلولة: ظنه.
اقتصر ابن سيده منها على الخيل، بالفتح والكسر، والخيلة والخال والخيلان والمخالة.
ونقل الصاغاني الخيلة، بالكسر، والمخيلة والخيلولة.
وفي التهذيب: خلته زيدا خيلانا، بالكسر، ومنه المثل: من يسمع يخل: أي يظن. وقيل: من يشبع وكلام العرب الأول. ومعناه: من يسمع أخبار الناس ومعايبهم يقع في نفسه عليهم المكروه. ومعناه: أن مجانبة الناس أسلم. وقيل: يقال ذلك عند تحقيق الظن.
وتقول في مستقبله: إخال، بكسر الهمزة (3) وهو الأفصح، كما في العباب، زاد غيره: وأكثر استعمالا. وتفتح في لغية هي لغة بني أسد وهو القياس كما في العباب والمصباح.
وقال المرزوقي في شرح الحماسة: الكسر لغة طائية كثر استعمالها في ألسنة غيرهم حتى صار أخال بالفتح كالمرفوض، وزعم أقوام أن الفتح هو الأفصح، وفيه كلام في شرح الكعبية لابن هشام، قاله شيخنا.
وخيل عليه تخييلا وتخيلا وجه التهمة إليه، كما في المحكم، وهو قول أبي زيد.
وخيل فيه الخير: تفرسه كتخيله وتخوله بالياء، والواو ويقال: تخيلة فتخيل، كما يقال تصوره فتصور، وتحققه فتحقق.
وفي التهذيب: تخيلت عليه تخيلا إذا تخبرته وتفرست فيه الخير.
والسحابة المخيلة والمخيل كمحدثة ومحدث والمخيلة بضم الميم والمختالة التي تحسبها ماطرة إذا رأيتها.
وفي التهذيب: المخيلة، بفتح الميم السحابة، والجمع مخايل، ومنه الحديث: أنه كان إذا رأي مخيلة أقبل وأدبر فإذا أرادوا أن السماء تغيمت قالوا: أخالت فهي مخيلة بضم الميم د وإذا أرادوا السحابة نفسها قالوا: هذه مخيلة بفتحها.
وأخيلنا وأخلنا: شمنا سحابة مخيلة للمطر.
وأخيلت السماء وتخيلت وخيلت: تهيأت للمطر، فرعدت وبرقت، فإذا وقع المطر ذهب اسم ذلك.
والخال: سحاب لا يخلف مطره قال:
* مثل سحاب الخال سحا مطره (4) * أو الذي إذا رأيته حسبته ماطرا ولا مطر فيه.
والخال: البرق.
وأيضا: الكبر كالخيلاء، قال العجاج: