وقال ابن الأعرابي: الهمرجل، والشمردل: الجمل الضخم.
وقال الليث الشمردل الفتي القوي الجلد، وكذلك من الإبل، وأنشد:
* مواشكة الأيغال حرف شمردل * وأنشد أبو عمرو:
* بعيد مساف الخطو عوج شمردل * والشمردل بن شريك اليربوعي، والشمردل بن حاجز البجلي، والشمردل الكعبي: شعراء، دخلت فيه اللام دخولها في الحارث، والحسن، والعباس، وسقطت منه على حد سقوطها في قولك: حارث، حسن، عباس، قاله سيبويه.
وقال أبو زياد الكلابي: الشمردلة: الناقة الحسنة الجميلة الخلق، حكاه عنه أبو عبيد.
[شمرذل]: الشمرذل، بالذال المعجمة، أهمله الجوهري، وصاحب اللسان.
وقال الليث: لغة في الشمردل، بالمهملة، كما في العباب.
[شمرطل]: الشمرطل، والشمرطول، أهمله الجوهري، وصاحب اللسان.
وقال ابن عباد: هو الطويل المضطرب منا، وقد تقدم البحث فيه، في س م ر ط ل، بالمهملة، فراجعه.
[شمطل]: الشمطالة، بالضم، أهمله الجوهري.
وقال ابن الأعرابي: البضعة من اللحم، يكون فيها شحم، كما في التهذيب.
[شمشل]: الشمشل (1)، كزبرج، أهمله الجوهري، والصاغاني.
وقال كراع: هو الفيل، كما في اللسان.
[شمعل]: اشمعل: أشرف، نقله الصاغاني.
وقال أبو تراب: سمعت بعض قيس يقول: اشمعط القوم في الطلب، واشمعلوا، إذا بادروا فيه، وتفرقوا، قال أمية بن أبي الصلت، يمدح عبد الله بن زيد بن جدعان:
له داع بمكة مشمعل * وآخر فوق دارته ينادي (2) قال: واشمعلت الإبل، واشمعطت، إذا انتشرت.
وقال الخليل: أي مضت، وتفرقت مرحا ونشاطا.
وقال غيره: تفرقت مسرعة، قال ربيعة بن مقروم:
كأن هويها لما اشمعلت * هوي الطير تبتدر الأيابا (3) قال: واشمعلت الغارة في العدو، كذلك: أي إذا انتشرت، وشملت، وتفرقت، قال:
صبحت شباما غارة مشمعلة * وأخرى سأهديها قريبا لشاكر وقال أوس بن مغراء:
وهم عند الحروب إذا اشمعلت * بنوها ثم والمتثوبونا (4) وشمعل، شمعلة: تفرق.
والمشمعل: الناقة النشيطة.
وقال الأزهري هي السريعة، قال: والمسمغلة، بالسين والغين: هي الطويلة، وقد ذكر في موضعه، كالشمعل، والشمعلة، وهي الخفيفة النشيطة السريعة، وأنشد:
* يا أيها العود الضعيف الأثيل * * مالك إذ حث المطي تزحل * * أخرا وتنجو بالركاب الشمعل * والمشمعل: الرجل الخفيف الظريف، أو الطويل، وقد مر له في سمغل: المسمغل: الطويل من الإبل.
والمشمعل: الحامض، الغالب بحموضته، من اللبن. والمشمعل بن ملحان الطائي، عن النضر، ضعفه الدارقطني.
والمشمعل بن إياس، وفي بعض النسخ: إلياس: محدثان.