كأن ما فات عينيها ومذبحها * من خطمها ومن اللحيين برطيل (1) وقيل: هما ظرران ممطولان، تنقر بهما الرحى، وهما من أصلب الحجارة مسلكة محددة. وقال شمر: البرطيل: المعول جمعه: براطيل، قال ابن الأعرابي: وهو الذي يقال له بالفارسية: أسكنه (2). واختلفوا في البرطيل بمعنى الرشوة فظاهر سياق المصنف أنه عربي، فعلى هذا: فتح بائه من لغة العامة، لفقد فعليل. وقال أبو العلاء المعري، في عبث الوليد: إنه بهذا المعنى غير معروف في كلام العرب، وكأنه أخذ من البرطيل بمعنى الحجر المستطيل، كأن الرشوة حجر رمي به، أو شبهوه بالكلب الذي يرمى بالحجر. وقال المناوي: أخذ من البرطيل، بمعنى المعول، لأنه يخرج به ما استتر، فكذلك الرشوة. وقد ذكره الشهاب، في شفاء الغليل، وأشار إليه في العناية. ج: براطيل يقال: ألقمه البرطيل: أي الرشوة. والبراطيل تنصر الأباطيل. وقال الليث: برطل: جعل بإزاء حوضه برطيلا. وبرطل فلانا: إذا رشاه، فتبرطل أي فارتشى وكذلك برطل: إذا رشي.
* ومما يستدرك عليه:
البرطيل: خطم الفلحس، وهو الدب المسن.
[برعل]: البرعل، كقنفذ أهمله الجوهري، وقال الأصمعي: هو ولد الضبع كالفرعل أو هو ولد الوبر من ابن آوى كذا في اللسان والعباب.
[برغل]: البراغيل: القرى عن ثعلب، فعم بها، ولم يذكر لها واحدا. وقال أبو حنيفة: البرغيل (3): الأراضي القريبة من الماء. وقال ياقوت: هي أمواه تقرب من البحر. أو هي البلاد التي بين الريف والبر مثل الأنبار والقادسية، قاله أبو عبيد. الواحد برغيل، بالكسر، قال غيره: برغل الرجل: سكنها أي البراغيل.
* ومما يستدرك عليه:
البرغل، كقنفذ: الفريك، شامية.
[برقل]: برقل برقلة، أهمله الجوهري، وقال ابن الأعرابي: أي كذب وقال الخليل: البرقلة: كلام لا يتبعه فعل، مأخوذ من البرق الذي لا مطر معه، ومنه قولهم: لا تبرقل علينا: أي فهو من الألفاظ المنحوتة. وقال ابن دريد (4): البرقيل، بالكسر لا أحسبه عربيا محضا، وهو الجلاهق الذي يرمى به أي يرمي به الصبيان البندق (5). وفي شفاء الغليل: برقيل: هو قوس البندق، معرب.
قلت: وهو الذي تسميه العامة: البرقلة والفرقلة، بالباء والفاء. ومر الجلاهق في موضعه، وفسر هناك بالبندق، فتأمل ذلك.
* ومما يستدرك عليه:
[بركل]: البركل، كجعفر: فرخ الثعبان الكبير، شامية.
* ومما يستدرك عليه:
[برمل]: البرميل، بالكسر: وعاء من خشب يتخذ للخمر، جمعه: براميل.
* ومما يستدرك عليه:
[برنل]: برنيل، بالفتح: قرية شرقي مصر، منها أبو زرعة بلال التجيبي البرنيلي، قتل في فتنة القراء بمصر في (6) سنة 227.
* ومما يستدرك عليه:
برنبل، كحزنبل: قرية بمصر في الصعيد الأدنى، وقد رأيتها، تذكر مع الصول. وأما برنبال، بالكسر، للكورة المشهورة بمصر، فصوابه بارنبار.
[بزل]: بزله يبزله بزلا وبزله تبزيلا: شقه، فتبزل تشقق، قال زهير بن أبي سلمى: