ومن المجاز: لعن آكل الربا ومؤكله. وفي كتاب العين: الواو في مرئي أكلتها الياء، لأن أصله مرأوي. وانقطع أكله: أي مات، وكذلك: است وفي أكله، وهو مجاز.
وأكل البعير روقه: إذا هرم وتحاتت أسنانه، وهو مجاز. ويقال: عقدت له حبلا فسلم ولم يؤكل. وائتكلت أسنانه: تأكلت.
وإكل، بكسرتين (2): من قرى ماردين.
وأبو بكر بن قاضي إكل (2): شاعر مدح الملك المنصور صاحب حماة، بقصيدة أولها:
ما بال سلمى بخلت بالسلام * ما ضرها لو حيت المستهام (3) نقله ياقوت. وكزبير: أكيل أبو حكيم مؤذن مسجد إبراهيم النخعي. وموسى بن أكيل، روى عنه إسماعيل بن أبان الوراق، نقله الحافظ. وأكال، كشداد: جد والد سعد بن النعمان بن زيد الأوسي الصحابي، وفيه يقول أبو سفيان:
أرهط ابن أكال أجيبوا دعاءه * تعاقدتم لا تسلموا السيد الكهلا كذا في تاريخ حلب، لابن العديم. والأمير أبو نصر علي بن هبة الله بن علي بن جعفر العجلي الجرمادقاني الحافظ (4) عرف بابن ماكولا، من بيت الوزارة والقضاء، ولد سنة 422 بعكبراء، وقتل بالأهواز سنة 487، قاله ابن السمعاني.
والمأكلة: ما يجعل للإنسان لا يحاسب عليه. وفي الحديث: " نهى عن المؤاكلة " هو أن يكون للرجل على الرجل دين فيهدي إليه شيئا ليمسك عن اقتضائه. والأكل، بالضم: اسم المأكول. والإكلة، بالكسر: حالة الآكل، متكئا أو قاعدا.
والأكلة، والأكلة بالضم والفتح: المأكول، عن اللحياني. وقول أبي طالب:
* محوط الذمار غير ذرب مؤاكل (5) * أي يستأكل أموال الناس. والأكال، كسحاب: الطعام. والأكيل: المأكول. والأكاول: نشوز من الأرض، أشباه الجبال، كذا في النوادر، وسيأتي في " ك ول ".
وقال أبو نصر في قوله: أما تنفك تأتكل. أي تأكل لحومنا وتغتابنا، وهو تفتعل من الأكل.
[ألل]: أل في مشيه يؤل ويئل: أسرع وجد، نقله السهيلي، وأنشد الصاغاني لأبي الخضر اليربوعي:
مهر أبي الحارث لا تشلي * بارك فيك الله من ذي أل (6) أي من فرس ذي سرعة. وأبو الحارث هو بشر بن عبد الملك بن بشر بن مروان. وقيل: اهتز أو اضطرب وأما قول الشاعر، أنشده ابن جني:
* وإذ أؤل المشي ألا ألا (7) * قال ابن سيد: إما أن يكون أراد: أؤل في المشي، فحذف وأوصل، وإما أن يكون أؤل متعديا في موضعه، بغير حرف جر. وأل اللون يؤل: برق وصفا. وألت فرائصه: أي لمعت في عدو وأنشد ابن دريد:
حتى رميت بها يئل فريصها * وكأن صهوتها مداك رخام (8) وأنشد الأزهري، لأبي دواد، يصف الفرس والوحش:
فلهزتهن بها يؤل فريصها * من لمع رايتنا وهن غوادي (9) وأل فلانا يؤله ألا: طعنه بالألة، وهي الحربة. وأله ألا: طرده. وأل الثوب يؤله ألا: خاطه تضريبا. وأل عليه يؤل ألا: حمله قال أبو عمرو: يقال: ما ألك إلي، يؤلك، أي حملك. وأل المريض والحزين يئل ألا، وأللا بفك الإدغام، وأليلا كأمير: أن وحن. وقيل: أل يؤل: رفع صوته بالدعاء. وقيل: صرخ عند المصيبة وبه فسر أبو عبيد قول الكميت، يصف رجلا: