[حطل]: الحطل، بالكسر أهمله الجوهري.
وقال ابن الأعرابي: هو الذئب، ج: أحطال كما في العباب.
[حظل]: حظل عليه يحظل ويحظل من حدى نصر وضرب حظلا بالفتح وحظلانا، بالكسر، وبالتحريك: أي منعه من التصرف والحركة واقتصر الجوهري على يحظل بالضم، حظلا.
كذلك إذا منعة من بعض المشي قيل: حظل عليه يحظل.
وقال أبو عمرو: الحظلان: المنع. وقال غيره: حظل عليه، وحظر وحجر، بمعنى واحد، قال البختري الجعدي:
فما يخطئك لا يخطئك منه * مشاقات فيحظل أو يغار (1) قال ابن الأعرابي: قال الفراء: يحظل: أي يضيق ويحجر. ورواية الأزهري:
فما يعدمك لا يعدمك منه * طبانية فيحظل أو يغار (2) وقال غيره: يصف رجلا بشدة الغيرة والطبانة لكل من نظر إلى حليلته، فإما أن يحظلها: أي يكفها عن الظهور، أو يغار فيغضب، ورفع فيحظل على الاستئناف.
ورجل حظل، ككتف، وشداد، وصبور: مقتر يحاسب أهله بالنفقة أي بما ينفق عليهم، اقتصر الصاغاني والجوهري علي الأولين، وزاد ابن سيده الثالث.
والحظلان، بالكسر: الاسم منه، قال منظور بن حبة الأسدي:
تعيرني الحظلان أم مغلس * فقلت لها لم تقذفيني بدائيا (3) والحظلان بالتحريك: مشي الغضبان. وقد حظل المشي حظلانا: إذا كف بعض مشيه قال المرار بن منقذ:
وحشوت الغيظ في أضلاعه * فهو يمشي حظلانا كالنقر (4) وقد حظل يحظل، قال:
فظل كأنه شاة رمي * خفيف المشي يحظل مستكينا (5) أي يكف بعض مشيه. والكبش النقر: الذي قد التوى عرق في عرقوبه، فهو يكف بعض مشيه.
وحظل البعير، كفرح: أكثر من أكل الحنظل ونص أبي حيان: مرض من أكل الحنظل فهو حظل ككتف من إبل حظالى كسكارى. وقال أبو حنيفة: بعير حظل: رعى الحنظل فمرض عنه. قال غيره: وقلما يأكله، ومنه اشتق بعضهم الحنظل، وحكم بأنه ثلاثي، منهم الجوهري والصاغاني، وذكره المصنف في الرباعي، وسيأتي البحث عليه هناك إن شاء الله تعالى.
وحظلت النخلة مثل حضلت بالضاد، وقد تقدم قريبا عن الليث.
وحظلت الشاة حظلا: ظلعت وتغير لونها لورم في ضرعها وهي حظول، كما في المحكم.
وقال أبو حيان: الحظول: الناقة التي ورم ضرعها، وخبث لبنها، والشاة كذاك، وقد حظلت.
* ومما يستدرك عليه:
الحظل: غيرة الرجل على المرأة، ومنعه إياها من التصرف والمشي.
وحظل يحظل: مشى في شق، من شكاة، فهو حاظل، نقله الأزهري، ومنه قول الشاعر (6):
* مر بنا يحظل ظالعا * والحظلان، محركة: عرج الرجل.