الأليلة، كسفينة، والأللة، محركة: الهودج الصغير، عن ابن الأعرابي. ويقال: ماله، أل وغل. قال ابن بري: أل: دفع في قفاه، وغل: أي جن. والألل، محركة: الصوت.
وفي الظبي ألل، محركة: أي جدة من السواد في البياض. وهذا أمر إلى: منسوب إلى الإل: هو الله تعالى، أو بمعنى الوحي. والمئلان، بالكسر: القرنان، وكانوا في الجاهلية يتخذون أسنة من قرون البقر الوحشي، قال رؤبة، يصف ثورا:
إذا مئلا شعبه تزعزعا * للقصد أو فيه انحراف أوجعا (1) وقال أبو عمرو: المئل: حد روقه، وهو مأخوذ من الألة، وهي الحربة. وقال عبد الوهاب: أل فلان فأطال المسئلة: إذا سأل، وقد أطال الأل: أي السؤال. وثور مؤلل، كمعظم: في لونه شيء من السواد وسائره أبيض.
وقال الزبير بن بكار: الإلال، ككتاب: البيت الحرام، وبه فسر قول النابغة السابق.
وألأل: كعلعل بلد بالجزيرة، نقله يا قوت. وقال أبو أحمد العسكري: يوم الأليل، كأمير: وقعة كانت بصلعاء النعام. وأليل، كأحمر: واد بين ينبع والعذيبة، ويقال: يليل، بالياء أيضا، قال كثير، يصف سحابا:
وطبق من نحو النخيل كأنه * بأليل لما خلف النخل ذامر (2) وأل يئل، بالكسر، لغة في يؤل: بمعنى برق، عن ابن دريد. وأليل الحربة: لمعانها.
ويقال: إنه لمؤلل الوجه، أي: حسنه سهله، عن اللحياني، كأنه قد ألل.
والأليلة: الحنين. والأللي، محركة: البكاء والصياح، قال الكميت:
بضرب يتبع الأللي منه * فتاة الحي وسطهم الرنينا (3) والائتلال: الوفق وحشن التأتي بالعمل، قال الراجز:
قام إلى حمراء كالطربال فهم بالضحى بلا ائتلال غمامة ترعذ من دلال (4) أي: بلا رفق وحسن تأت للحلب، ونصب الغمامة بهم، فشبه حلب اللبن بسحابة تمطر.
والأليلة: الدبيلة. ورجل مئل، كمتل: يقع في الناس، عن ابن بري.
[ألون]: ألون (5) بالضم أهمله الجوهري والصاغاني، وقال ابن سيده: هو بمعنى ذوو، هو جمع لا يفرد له واحد من لفظه، وقيل: اسم جمع، واحده: ذو، وألات: الإناث، واحدها: ذات. ولا يكون إلا مضافا كأولي الإربة، والأمر والنعمة، والطول، والقوة، وا لبأس، والعلم، والنهى، والأرحام، والقربى، والأيدي، والأبصار، والألباب، وكل ذلك وارد في القران. كأن واحده أل مخففة، ألا ترى أنه في الرفع واو، وفي النصب والجر ياء. فشاهد الرفع قوله تعالى: (استأذنك أولو الطول) (6)، و (نحن أولو قوة) (7) و (أولو بأس) (8) (وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض) (9). وشاهد النصب والجر: قوله تعالى: (ذرني والمكذبين أولي النعمة) (10)، و (لتنوء بالعصبة أولي القوة) (11). وأما أولو الأمر من قوله تعالى: (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) (12) فقيل: المراد بهم: أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن اتبعهم بإحسان من أهل العلم قاله أبو إسحاق. وقد قيل: من اتبعهم من الأمراء آخذين بما يقوله أهل العلم، فطاعتهم