كنظم اللؤلؤ مرمعل * تلفه نكباء أو شمأل (1) هكذا ذكره الجوهري، والصاغاني استطرادا في التركيب الذي قبله، فكتب المصنف إياه بالحمرة محل نظر.
وزعم يعقوب أن غين مرمغل بدل من عين مرمعل.
والمرمغل: الجلد إذا وضع في الدباغ، وفي اللسان: فيه الدباغ.
* ومما يستدرك عليه:
قولهم: ادرنفق مرمعلا، بالعين: أي امض راشدا.
وارمعل الأديم: ترطب شديدا.
والمرمغل، بالغين: الرطب.
[رول]: الروال، كغراب، يهمز ولا يهمز، وقد تقدم في رأل أيضا، والهمز عن ابن الأعرابي: هو اللعاب. يقال: فلان يسيل رواله.
وفي المحكم: الروال: لعاب الدواب، كالراوول، والعرب لا تهمز فاعولا.
أو الروال: خاص بالفرس.
وروال رائل: مبالغة، كما قالوا شعر شاعر.
قال:
* من مج شدقيه الروال الرائلا (2) * والروال: كل سن زائدة، لا تنبت على نبتة الأضراس، كالرائل، هكذا مقتضى سياقه، وهو خطأ، والصواب أن هذا تفسير للراوول والرائل، لا الروال:، كما هو نص اللسان، قال الراجز: تريك أشغى قلحا أفلا * مركبا راووله مثعلا (3) وقال الليث: الرائل، والرائلة: سن تنبت للدابة، تمنعه من الشرب والقضم.
وقال الجوهري: زعم قوم أن الراوول سن زادة في الإنسان والفرس، وأنكره الأصمعي. وفي الحماسة من باب الملح (4):
لها فم ملتقى شدقيه نقرتها * كأن مشفرها قد طر من فيل أسنانها أضعفت في حلقها عددا * مظاهرات جميعا بالرواويل الرواويل: أسنان صغار تنبت في أصول الأسنان الكبار، يحفرون أصول الكبار حتى يسقطن.
ورول (5) الخبزة، ترويلا: آدمها بالإهالة، أو السمن، أو دلكها بالسمن دلكا شديدا، أو أكثر دسمها، قال:
من رول اليوم لنا فقد غلب * خبزا بسمن وهو عند الناس جب ورول الفرس، ترويلا: أدلى ليبول، أو رول: أنعظ في استرخاء، وهو أن يمتد ولا يشتد.
أو رول: أنزل قبل الوصول إلى المرأة، قال الراجز:
* لما رأت بعيلها زنجيلا (6) * * طفنشلا لا يمنع الفصيلا * * مرولا من دونها ترويلا * * قالت له مقالة ترسيلا * * ليتك كنت حيضة تمصيلا (7) * والمرول (*) كمنبر: الرجل الكثير الروال، أي اللعاب، عن ابن الأعرابي.
والمرول أيضا: القطعة من الحبل الذي لا ينتفع به، وأيضا: قطعة الحبل الضعيف، كلاهما عن أبي حنيفة.
والرائل: القاطر، قال رؤبة: