والمسمئل: الثوب البالي، وقد اسمأل، اسمئلالا.
والسموأل: بالهمز، طائر، يكنى أبا براء، عن ابن الأعرابي.
والسموأل، الظل كالسمأل، كجعفر، كلاهما عن ابن سيده.
والسموأل: ذباب الخل، عن ابن عباد.
والسموأل بن عادياء اليهودي. وفي المقدمة الفاضلية: السموأل بن أوفى بن عادياء بن رفاعة بن جفنة صاحب الحصن الأبلق، وفيه المثل: أوفى من السموأل، وهو مهموز، ويقال فيه أيضا: سمول كحزور، اسم سرياني معرب، قال الجوهري: وزنه فعوأل (1)، قال ابن بري: صوابه فعولل.
قلت: وضبطه بعضهم بكسر السين أيضا.
والسموأل أيضا: جد صفية بنت حيي بن أخطب لأمها، كذا في جامع الأصول.
والسموأل أيضا: فخذ من كعب بن عمرو مزيقياء.
وسمأل الخل: علاه السموأل، عن ابن عباد.
والسملة: بالضم، دمع يهراق (2) عند الجوع الشديد، كأنه يفقأ العين.
ونص أبي زيد: السملة جوع يأخذ الإنسان فيأخذه لذلك وجع في عينيه، فتهراق عيناه دمعا، فيدعى ذلك السملة، كأنه يفقأ العين.
* ومما يستدرك عليه:
السمول: جمع السملة، للماء القليل يبقى في الحوض، عن الأصمعي، وأنشد لذي الرمة:
على حميريات كأن عيونها * قلات الصفا لم يبق إلا سمولها (3) وأسمال أيضا، عن أبي عمرو وأنشد:
* يترك أسمال الحياض يبسا * ويجمع السمال، الذي هو جمع سملة، على السمائل، قال رؤبة:
* ذا هبوات ينشف السمائلا * وسمل الحوض، سملا، وسمله: (4) نقاه من السملة.
وأبو سمال العبدي (5) شاعر، ذكره الآمدي.
وحسين بن عياش (6)، مولى بني سمال: محدث.
وأبو الشمال العنبري، شاعر أيضا.
واسمأل الظل: ارتفع، قالت سلمى (7) الجهنية، ترثي أخاها:
يرد المياه حضيرة ونفيضة * ورد القطاة إذا اسمأل التبع (8) أي رجع الظل إلى أصل العود، وقيل: التبع: الدبران، واسمئلاله: ارتفاعه طالعا.
والسمل: النعجة الخلق الصوف، وتدعى للحلب، فيقال: سمل سمل، عن ابن عباد.
وسمائل: اسم قرية، ويقال بالشين.
والتسميل: استرخاء الذكر عند الجماع، عن ابن دريد، وسيأتي للمصنف ذلك في " ش و ل ". واسمأل وجهه: تغير من هزال.
ومحمد بن سليمان بن مسمول، عن نافع.
[سمرطل]: السمرطل، كسفرجل، والسمرطول، أهمله الجوهري، والصاغاني.
وقال ابن سيده: هو الطويل المضطرب، وهو من الأمثلة التي فاتت الكتاب، يأتي عن ألص أغاني بالشين المعجمة.
وقال ابن جني: قد يجوز أن يكون محرفا من