[حنتل]: أبو حنتل، كجعفر: بشر بن أحمد بن فضالة (1) اللخمي: محدث عن أبيه قال عبد الغني بن سعيد: حدثت عنه.
ويقال: مالي منه حنتأل، بالضم وسكون الهمزة: أي مالي منه بد وهو قول أبي زيد، نقله الأزهري والصاغاني. وقال ابن الأعرابي: مالك عن هذا الأمر عندد ولا حنتأل ولا حنتأن، أي بد، والكلمة رباعية إن كانت الهمزة زائدة أو خماسية إن كانت أصلية وبلا همز أكثر فأصله حنتل ووهم الجوهري في جعلها ثلاثية حيث ذكرها قبل تركيب ح ج ل بناء على أن النون والهمزة زائدتان ومجردها ح ت ل، وهو قول لبعض أئمة الصرف فلا يعد في مثله وهما، فتأمل.
* ومما يستدرك عليه:
الحنتل: شبه المخلب المعقف الضخم، نقله الأزهري. وقال: لا أدري ما صحته.
ومالي عنه حنتألة أي بد.
وقال ابن الأعرابي: الحنتألة: البدة، وهي المفارقة.
[حنثل]: الحنثل، كجعفر والثاء مثلثة أهمله الجوهري.
وقال ابن دريد: هو بالحاء والخاء: الضعيف من الرجال.
[حنجل]: الحنجل، بالكسر أهمله الجوهري.
وقال ابن سيده: هي المرأة الضخمة الصخابة البذية.
وقال ابن دريد: الحنجل، كقنفذ: سبع زعموا، نقله الأزهري.
والحناجل كعلابط: القصير المجتمع الخلق من الرجال، وهذا تصحيف حباجل، بالموحدة، وقد تقدم.
* ومما يستدرك عليه:
الحنجل والحناجل، كجعفر وعلابط: الأسد، نقله الصاغاني.
[حندل]: الحندل: كجعفر أهمله الجوهري والصاغاني.
وقال ابن سيده: هو القصير من الرجال.
* ومما يستدرك عليه:
الحندويل: ما يخبز من حبوب مجتمعة كالقمح والشعير والذرة والعدس والفول، الواحدة بهاء لغة صعيدية.
[حنصل]: الحنصال والحنصالة، بكسرهما أهمله الجوهري.
وقال ابن عباد: هو العظيم البطن من الرجال وقد يهمزان، وهل النون زائدة أو أصلية؟ فيه قولان لأهل التصريف، والأكثر على زيادتها، فينبغي أن يذكر في ح ص ل فتأمل.
[حنضل]: الحنضلة أهمله الجوهري، وهو الماء في الصخرة.
وقال ابن عباد: قيل هو بريق الماء.
وقال الليث: الحنضل: القلت فيها.
قال الأزهري: وهو حرف غريب.
أو الحنضل: الغدير الصغير عن ابن الأعرابي.
وقال أبو حيان: حنضلة الغدير: الماء وجمعه حنضل.
[حنظل]: الحنظل م معروف كلامه صريح في كونه رباعيا والذي صرح به أئمة العربية أن النون زائدة، لقولهم: حظل البعير: إذا مرض من أكل الحنظل، وكذلك ذكره أئمة الصرف واللغة، كالجوهري والصاغاني في " ح ظ ل ".
قال شيخنا: وصرح بزيادتها الشيخ ابن مالك، وأبو حيان، وابن هشام، وغير واحد. انتهى. قلت: قال ابن سيده: وليس هذا مما يشهد بأنه ثلاثي، ألا ترى قول الأعرابية لصاحبتها: وإن ذكرت الضغابيس فإني ضغبة. ولا محالة أن الضغابيس رباعي، ولكنها وقفت حيث ارتدع البناء، وحظل مثله، وإن اختلفت جهتا الحذف.
قلت: فهذا هو الجواب عن المصنف في ذكرها هنا.
وهو أنواع، ومنه ذكر ومنه أنثى، والذكر ليفي والأنثى رخو أبيض سلس. والمختار منه أصفره والذي في القانون للرئيس أن المختار منه هو الأبيض الشديد