والخيطل: كصيقل الكلب كما في المحكم، والمحيط.
وأيضا: السنور عن الليث. وقال ابن الأعرابي: هي الهر.
والخيطل والخازباز قال:
يدير النهار بحشر له * كما عالج الغفة الخيطل (1) كالخنطل بالنون، وهي زائدة.
والحنظل (2) كجندل: الداهية، وأيضا: العطار وهما في المحكم كصيقل. وكذلك جماعة الجراد مثل الخيط، قال: وإنما لم أقض على لامها بالزيادة، لأن اللام قليلا ما تزاد، وإنما زيدت في عبدل، وفي ذلك، ولذلك قضينا أن لام طيسل: أصل، وإن كانوا قد قالوا: طيس.
والخطلاء: الشاة العريضة الأذنين جدا، أذناه خطلاوان كأنهما نعلان، كما في التهذيب. ج: خطل ككتب ويخفف، يقال: ثلة خطل، وهي الغنم المسترخية الآذان، كما في العباب، قال أبو ذؤيب:
إذا الهدف المعزاب صوب رأسه * وأعجبه ضفو من الثلة الخطل (3) وكذلك الكلاب.
والخطلاء من الآذان: المسترخية وقيل: الطويلة المضطربة.
والخطلاء: المرأة الجافية الخلق، كما في التهذيب، وقيل: هي الطويلة الثديين.
* ومما يستدرك عليه:
رجل خطل القوائم: طويلها.
ورمح خطل: طويل مضطرب.
ورجل أخطل اللسان: مضطربه مفوه، وبه لقب الأخطل، الشاعر، قيل: إنه من الخطل في القول، وذلك أنه قال:
لعمرك إنني وابني جعيل * وأمهما لإستار لئيم (1) فقيل له: هذا خطل من قولك، فسمي به.
وسرة خطل: مسترخية.
وأخطل في كلامه: أفحش.
وكلاب الصيد (4) كلها خطل، لاسترخاء آذانها.
[خعل]: الخيعل، كصيقل: الفرو، أو ثوب غير مخيط الفرجين، أو درع يخاط أحد شقيه ويترك الآخر، تلبسه المرأة كالقميص، أوقميص لا كمى له.
قال الصاغاني وإنما أسقطت النون من كمين للإضافة، لأن اللام كالمقحمة لا يعتد بها في مثل هذا الموضع، كقولهم: لا أبا لك، وأصله: لا أباك، ولا تحذف النون في مثل هذا إلا عند اللام دون سائر حروف الخفض، لأنها لا تأتي بمعنى الإضافة.
والخيعل: الذئب.
وأيضا: الخليع وهو مقلوب.
وأيضا: الغول. والخياعل: ع في قول رؤبة:
وعقد الأرباق والحبائلا * بجوز مهواة إلى خياعلا (5) وتقول: خيعله فتخيعل: أي ألبسه الخيعل فلبسه.
وقال الفراء: الخوعلة: الاختباء من ريبة.
قال ابن فارس (6): اعلم أن الخاء لا تكاد تأتلف مع العين إلا بدخيل، وليس ذلك في شيء أصلا.
[خفل]: الخافل أهمله الليث والجوهري.
وقال ابن الأعرابي في نوادره: هو الهارب كالمالخ والماخل.