والجوزل: السم. قال أبو عبيدة: لم نسمع ذلك إلا في قول ابن مقبل:
إذا الملويات بالمسوح لقينها * سقتهن كأسا من رحيق وجوزلا (1) والجوزل: ناقة تقع هزالا.
وبنو جزيلة، كسفينة: بطن من كنده وهو جزيلة بن لخم.
وجزل كصرد: لقب سعيد بن عثمان يحتمل أن يكون الكريزي، الذي حدث بأصبهان عن غندر، أو البلوي الذي حدث عن عاصم بن أبي البداح، فا نظر ذلك. وسموا جزلا وجزلة بفتحهما.
وابن جزلة متطبب.
* ومما يستدرك عليه:
الجزل، بالفتح: موضع قرب مكة حرسها الله تعالى.
وجزل الحمام يجزل: صاح.
والجزيل: العظيم.
وكلام جزل: فصيح جامع.
وجزالة الرأي: متانته.
وأجزل عطيته، وأجزل له في العطاء: أي أكثر، وهو مجاز، قال أبو النجم:
الحمد لله الوهوب المجزل * أعطى فلم يبخل ولم يبخل واستجزل رأيه في هذا: استجوده. وهو جزل الرأي: فاسده، وقد تقدم.
وامرأة جزالاء، بالمد: أي جزلة نقله ابن دريد (2)، وقال: ليس بثبت.
وجزولة، بالضم: قبيلة من البربر، سميت بهم المدينة التي على شاطئ البحر، في أقصى المغرب، منهم الإمام أبو عبد الله محمد بن سليمان الجزولي، مؤلف دلائل الخيرات، توفي عام سبعين وثمانمائة.
وجزيلة بن لخم، كسفينة: بطن، هكذا ضبطه ابن حبيب، والوزير المغربي. وقال قوم: هو جديلة، بالدال، قال ابن الجواني: والأول: الصواب، وعليه العمل.
والأجزل: موضع، قاله نصر، وأنشد لقيس بن الصراع العجلي:
سقى جدثا بالأجزل الفرد بالنقا * رهام الغوادي مزنة فاستهلت (3) [جطل]: الجطلاء من النوق أهمله الجوهري.
وقال الخارزنجي: هي الناب الرخوة الضعيفة، قيل: هي التي لا تمضغ على حاكة ومضى تفسير حاكة في موضعه.
[جعل]: جعله، كمنعه يجعله جعلا بالفتح ويضم، وجعالة كسحابة ويكسر، واجتعله: أي صنعه صريحه أن الجعل والصنع واحد.
وقال الراغب: جعل لفظ عام في الأفعال كلها، وهو أعم من فعل وصنع وسائر أخواتها. وشاهد اجتعل قول أبي زبيد الطائي:
ناط أمر الضعاف واجتعل اللي * ل كحبل العادية الممدود (4) وجعل الشيء جعلا: وضعه، وجعل بعضه فوق بعض: ألقاه. وجعل القبيح حسنا: صيره ومنه قوله تعالى: (إنا جعلنا الشياطين) (5) أي صيرناها. وقوله تعالى: (وجعلني نبيا) (6) أي صيرني.
وجعل البصرة بغداد: ظنها إياها. وجعل له كذا على كذا: شارطه به عليه ومنه الجعالة، كما سيأتي.
قال الراغب: ويتصرف جعل على أوجه (7)، منها: يقال