والجمول، كصبور: الشحمة المذابة، عن ابن الأعرابي، وأنشد البيت الذي تقدم ذكره، وقال في تفسيره: أي قالت هذه المرأة لأختها: أبشري بهذه الشحمة المجمولة التي تذوب في حلقك. وليس بقوي، وإذا تؤمل كان مستحيلا.
وجمل الله عليه تجميلا: إذا دعوت له أن يجعله جميلا حسنا.
وقال الفراء: المجامل: الذي لا يقدر على جوابك، فيتركه ويحقد عليك إلى وقت ما.
وكزبير جميل بن ثعلبة جد النعمان بن أبي علقمة، ذكره ابن ماكولا. وشرحبيل بن حبيب بن جميل بن النعمان القضاعي، كان سيد أهل مصر في زمانه (1). والمسمى بجميلة من النسوة جماعة صحابيات، رضي الله تعالى عنهن.
والجمل: بفتح فسكون موضع في ديار بني نصر بن معاوية، عن نصر.
والمجمل عند الفقهاء: ما يحتاج إلى بيان. قال الراغب: وحقيقته: هو المشتمل على جملة أشياء كثيرة غير ملخصة.
والاحتمال الادهان بالشحم.
والجمالية: قرية من أعمال مصر، وخطة بها، والعوام تحذف ألفها.
والجملون، من البناء، محركة: ما كان على هيئة سنام الجمل.
وبنو جمال، كسحاب: قبيلة باليمن.
وجمل الليل: لقب السيد محمد بن هارون الحسيني الحضرمي. وأبو جميل: حسان، من بني جعفر بن أبي طالب، عقبه في إسنا، وهم الجمائلة، وفيهم كثرة.
وجمال، كشداد: اسم لبعض الطرق، فيما زعموا، كما يقال: مثقب والقعقاع، وقالوا أيضا في مثله: جلال، وقد تقدم.
والجمالان: من شعرائهم، أحدهما إسلامي، وهو الجمال بن سلم العبدي، والآخر جاهلي.
ومن أمثالهم: ما استتر من قاد الجمل، ومنه قول ابن جلا:
أنا القلاخ بن جناب بن جلا * أخو خناثير أقود الجملا وقد ذكر في ن ث ر.
* ومما يستدرك عليه:
[جمحل]: الجمحل، كشمخر أهمله الجوهري.
وقال ابن الأعرابي: هو لحم يكون في جوف الصدف قال الأغلب العجلي:
لم تأكل الجمحل في حضارشن * ولم تشت (2) بين ثأج والكدن (3) وقال في موضع آخر: الجمحل: اللحم الذي يكون بين الصدفة إذا شققت، ونقله ابن سيده أيضا.
* ومما يستدرك عليه:
جمحله جمحلة صرعه صرعا شديدا.
[جمعل]: الجمعليل، كخزعبيل أهمله الجوهري.
وقال سيبويه: هو من يجمع من كل شيء. قال غيره: الجمعليلة بهاء الضبع.
وقال ابن عباد: هي الناقة الهرمة، أو الشديدة الوثيقة، أو التي كانت رازما ثم انبعثت.
وجمعلة من عسل أو سمن، بالضم: أي قدر جوزة منه أو نحوها.
وامرأة مجمعلة اللحم، للمفعول أي: معقدته ليست بملساء.
وجماعيل بفتح الجيم، وضبطه بعض بالضم وقد تشدد (4) الميم ة بالقدس بينها وبين نابلس. ومنها: أبو بكر محمد بن إبراهيم بن عبد الواحد بن علي بن سرور بن رافع (5) بن حسن بن جعفر المقدسي الجماعيلي الصالحي الحنبلي، قاضي القضاة بمصر، وشيخ الشيوخ بخانقاه سعيد السعداء، سمع صحيح مسلم بسماعه من أبي القاسم الحرستاني، وكان ثقة ثبتا، ولد سنة 603، وتوفي بالقاهرة