وحكى الفارسي: امرأة مرجل، كمحسن: تلد الرجال، وإنما المشهور: مذكر، كما في المحكم.
وبرد مرجل، كمعظم: فيه صور، كصور الرجال.
وفي العباب: ثوب مرجل، أي معلم، قال امرؤ القيس:
فقمت بها أمشي تجر وراءنا * على إثرنا أذيال مرط مرجل (1) والرجل، بالكسر: القدم، وقال الراغب: هو العضو المخصوص بأكثر الحيوان، أو من أصل الفخذ إلى القدم، أنثى، قاله الزجاج، ونقله الفيومي، ج: أرجل.
قال الله تعالى: (وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم) (2).
قال سيبويه: لا نعلمه كسر على غيره، وقال ابن جني: استغنوا فيه بجمع القلة عن جمع الكثرة.
ورجل أرجل: عظيم الرجل، كالأركب، للعظيم الركبة، والأرأس، للعظيم الرأس.
وقد رجل، كفرح، رجلا، فهو راجل، كذا في النسخ، والظاهر أن في العبارة سقطا، ونص المحكم بعد قوله: وقد رجل بسطرين: ورجل رجلا، فهو راجل، ورجل، هكذا بضم الجيم، وهي لغة الحجاز، قاله شيخنا، ووقع في نسخ المحكم بالتحريك، ورجل، ككتف، ورجيل، كأمير، ورجل، بالفتح، قال سيبويه: هو اسم للجمع، وقال أبو الحسن: جمع، ورجح الفارس قول سيبويه، كما تقدم.
ورجلان، كسكران: إذا لضم يكن له ظهر في سفر يركبه، فمشى على قدميه، قال:
علي إذا لاقيت ليلى بخلوة * أن ازدار بيت الله رجلان حافيا (3) ج: رجال بالكسر، ومنه قوله تعالى: (فرجالا أو ركبانا) (4)، وهو جمع راجل، كقائم وقيام، وأنشد أبو حيان في البحر:
وبنو غدانة شاخص أبصارهم * يمشون تحت بطونهن رجالا أي ما شين على الأقدام، ورجالة، ضبطه شيخنا بالكسر، نقلا عن أبي حيان، والذي في المحكم، والتهذيب، بالفتح مع التشديد، وهو قول الكسائي، وهو الصواب.
ورجال، كرمان، عن الكسائي، هكذا ضبطه في المحكم، والتهذيب، وأنشد الأخير:
وظهر تنوفة حدباء يمشي * بها الرجال خائفة سراعا (5) ونقله أبو حيان، وقال: منه قراءة عكرمة، وأبي مجلز: فرجالا أو ركبانا.
ورجالى، بالضم مع التخفيف، ورجالى، بالفتح مع التخفيف، كسكارى، وسكارى، وهو جمع رجلان، كعجلان، وعجالى، ورجلى، كسكرى، وهو أيضا جمع رجلان، كعجلان، وعجلى، نقله الصاغاني، ورجلان، بالضم، نقله ابن سيده، وهو جمع راجل، أو رجيل، كراكب وركبان، أو قضيب وقضبان.
وقد جاء في الشعر رجلة، بالفتح، وأنشد الأزهري لابن مقبل:
ورجلة يضربون البيض عن عرض * ضربا تواصت به الأبطال سجينا (6) قلت: ووقع في البخاري:
* ورجلة يضربون الهام ضاحية * وقال أبو عمرو: الرجلة الرجالة في هذا البيت، وليس في كلامهم فعلة جاءت جمعا، غير رجلة جمع راجل، وكمأة جمع كمء. ومعناه: ضربا سجينا، أي شديدا. نقله الأزهري، والصاغاني.
قال شيخنا: وقيل كمأة للواحد أيضا عند قوم، كما حرره في المصباح.
قلت: وسبق البحث فيه في الهمزة.