* ومما يستدرك عليه:
الجبهل، كحضجر: لغة فيه عن ابن الأعرابي أيضا، نقله الصاغاني.
[جثل]: الجثل والجثيل، كأمير، من الشجر والشعر: الكثير الملتف اللين، واقتصر أبو زيد على الجثل، وقال: هو الكثير من الشعر. أو ما غلظ وقصر منه، أو كثف واسود.
قال الليث: الجثل من الشعر: أشده سوادا وأغلظه. أو الضخم الكثيف الملتف من كل شيء جثل وجثيل، وقد جثل، كسمع وكرم الأخيرة عن الليث جثالة وجثولة هما مصدرا جثل بالضم، قال الأعشى:
وأثيث جثل النبات تروي * ه لعوب غريرة مفناق (1) والجثلة: النملة العظيمة السوداء جثل بالفتح. وقال ابن دريد: الجثل: ضرب من النمل كبار سود، ويقال: الجفل، أيضا، وأنشد:
وترى الذميم على مراسنهم * غب الهياج كمازن الجثل (2) والجثلة من الشجر: الكثيرة الورق الضخمة يقال: نبات جثل، وشجرة جثلة الأفنان، وهو مجاز.
واجثأل الطائر: نفش ريشه من البرد، قال جندل بن المثنى:
جاء الشتاء واجثأل القبر * وطلعت شمس عليها مغفر (3) ومن المجاز: اجثأل النبت: إذا طال والتف نقله الزمخشري. أو اهتز وأمكن أن يقبض عليه عن أبي زيد.
واجثأل الريش نفسه: انتفش لازم متعد.
واجثأل فلان: إذا غضب وتهيأ للقتال والشر قال أبو حزام العكلي:
ولا أجذئر ولا أجثئل * لآدأد الى ولا أحدؤه والمجثئل: العريض والمنتصب قائما.
وقال ابن دريد (4): جثلته الريح مثل جفلته سواء.
وقال ابن الأعرابي: الجثال كغراب: القبر.
والجثالة بهاء: ما تناثر من ورق الشجر.
وقال ابن الأعرابي: الجثل، محركة: الأم، وقال غيره: الزوجة، يقال: ثكلته الجثل وفسر بهما. قال الصاغاني: والتركيب يدل على لين، وقد شذ عن هذا التركيب الجثل.
* ومما يستدرك عليه:
لحية جثلة: كثة. ويستحب في نواصي الخيل الجثلة، وهي المعتدلة في الكثرة والطول.
وجثيل، كزبير: جد للإمام مالك، ويقال بالخاء المعجمة، كما سيأتي.
* ومما يستدرك عليه:
[ججل]: جاجل الصدفي، أبو مسلم، روى عنه ابنه مسلم، والأصح أنه لا صحبة له.
[جحل]: الجحل: الحرباء العظيم، وهو ذكر أم حبين، قال ذو الرمة:
فلما تقضت حاجة من تحمل * وأظهرن واقلولى على عوده الجحل (5) قاله الليث.
والجحل: الضب الكبير المسن، وقال الفراء: الضخم.
والجحل: اليعسوب عن أبي زيد، زاد غيره: العظيم، وهو في خلق الجرادة، إذا سقط لا يضم الجناحين. وقال الليث: ضرب من اليعاسيب، من صغارها، والجمع: الجحلان.