والدخلة كقبرة: كل لحمة مجتمعة نقله الصاغاني.
ونخلة مدخولة: عفنة الجوف، قد أصابها دخل.
والمدخول: المهزول والداخل في جوفه الهزال، يقال: بعير مدخول، وفيه دخل بين من الهزال.
والمدخول: من في عقله دخل أو في حسبه.
وقد دخل، كعنى وقد تقدم.
* ومما يستدرك عليه:
الدخل بالضم، والدخن: الجاورس.
وفلان حسن المدخل والمخرج: أي حسن الطريقة محمودها.
والدخيل: فرس بين فرسين في الرهان، كما في العباب.
والدخيل: الضيف، لدخوله على المضيف، كما في المحكم، ومنه قول العامة: أنا دخيل فلان.
وقال ابن الأعرابي: الدخلل والدخال والداخل: كله دخال الأذن، قال الأزهري: وهو الهرنصان.
وقال السكري في شرح قول الراعي السابق: دخيلي: خيل كان يقال لها: بنات دخيل. وبعضهم يرويه: دخولي، أي: من ظبي من الدخول.
وتداخل الأمور ودخالها: تشابهها والتباسها، ودخول بعضها في بعض.
وإذا ائتكل الطعام سمي مدخولا ومسروفا.
وناقة مداخلة الخلق: إذا تلاحكت واكتنزت واشتد أسرها. وقول ابن الرقاع:
فرمى به أدبارهن غلامنا * لما استتب به ولم يستدخل (1) يقول: لم يدخل الخمر فيختل الصيد، ولكنه جاهرها.
والدخللون: الأخلاء والأصفياء، ومنه قول امرئ القيس:
* ضيعه الدخللون إذ غدروا (2) * هم الخاصة هنا، وأيضا: الحشوة الذين يدخلون في قوم وليسوا منهم، فهو من الأضداد، قاله الأزهري.
ودخل التمر تدخيلا: جعله في الدوخلة. وتداخلنى منه شيء.
وذات الدخول، كصبور: هضبة في ديار سليم.
ومحلة الداخل بالغربية من مصر، وقد ذكرت في " ح ل ل ".
والمدخول: الدخل.
والمداخل: هو الدخلل في الأمور.
والدخال، كشداد: الكثير الدخول.
والداخل: لقب عبد الرحمن بن معاوية بن هشام، لأنه دخل الأندلس، وتملك ولده بها.
وأبو يعقوب يوسف بن أحمد بن الدخيل، كأمير، محدث.
ودخيل بن إياس بن نوح بن مجاعة بن مرارة الحنفي، من أتباع التابعين، ثقة بن أهل اليمامة.
ودخيل بن أبي الخليل صالح بن أبي مريم، يروي عن يحيى بن معين، ويقال فيه: دخيل كزبير، كما في العباب.
قلت: وهو تابعي ضبعي من أهل البصرة، روى عن أبي هريرة، وعنه مطر الوراق، ذكره ابن حبان. ففي كلام الصاغاني نظر ظاهر.
ودخل بامرأته: كناية عن الجماع، وغلب استعماله في الوطء الحلال.
والمرأة مدخول بها.
قلت: ومنه الدخلة: لليلة الزفاف.
[دربل]: الدربلة: ضرب من المشي.
وقال ابن الأعرابي: هو ضرب الطبل وقد دربل.
* ومما يستدرك عليه:
الدربالة: بالكسر ثوب خشن يلبسه الشحاذون، وبه كنوا أبا دربالة، وهي عامية.