قلت: والصواب أن النون زائدة، وأصله الخدل، من قولهم: ساق خدلة: إذا كانت ممتلئة اللحم.
[خنشل]: خنشل الرجل أهمله الجوهري.
وفي المحكم: اضطرب من الكبر والهرم وفي العباب: إذا أسن.
والخنشل والخنشليل: البعير السريع.
وأيضا: الضخم الشديد كما في العباب.
* ومما يستدرك عليه:
الخنشليل: الماضي، عن أبي عمرو.
وقال غيره: هو الجيد الضرب بالسيف، يقال: إنه لخنشليل بالسيف.
والخنشل والخنشليل: المسن من الناس والإبل.
وعجوز خنشليلة: مسنة، وفيها بقية، وقد خنشلت.
وناقة خنشليل: بازل، وقيل: طويلة.
جعل سيبويه خنشليلا مرة رباعيا، ومرة ثلاثيا، وكذا الخنشل، قيل: رباعي، وقيل: ثلاثي، ولذا ذكره المصنف في المحلين.
[خنطل]: الخنطليلة أهمله الجوهري.
وقال ابن سيده: هي القطعة من الإبل والبقر، وكذلك من السحاب على التشبيه. كالخنطولة بالضم، وهي الطائفة من الدواب والإبل، زاد الأزهري: ونحوها: والجمع: خناطيل، قال ذو الرمة:
دعت مية الأعداد واستبدلت بها * خناطيل آجال من العين خذل (1) أراد بها القطعة من البقر.
وقال سعد بن زيد مناة، يخاطب أخاه مالك بن زيد مناة:
تظل يوم وردها مزعفرا * وهي خناطيل تجوس الخضرا (2) أراد بها قطيع الإيل.
وإبل خناطيل: متفرقة قيل: واحدها: خنطولة، كما سبق، وقيل: لا واحد لها كعباديد، ونحوها.
ولعاب خناطيل: متلزج معترض بها ومنه قول ابن مقبل، يصف بقرة وحش:
كاد اللعاع من الحوذان يسحطها * ورجرج بين لحييها خناطيل (3) قال ابن سيده: الخناطيل: القطع المتفرقة.
[خول]: الخال: أخو الأم، ج: أخوال وأخولة وهذه شاذة. الكثير: خؤول بالضم وخول كسكر وخؤولة. وهي الخالة بهاء أي أخت الأم. والخؤولة: مصدره، ولا فعل له.
والخال: ما توسمت من خير يقال: أخلت في فلان خالا من الخير: أي توسمت.
والخال: لواء الجيش.
والخال: برد م معروف، أرضه حمراء، فيها خطوط سود، قال الشماخ:
وبردان من خال وتسعون درهما * على ذاك مقروظ من الجلد ماعز (4) وقال ابن الأعرابي: الخال: الفحل الأسود من الإبل. ويقال: أنا خال هذا الفرس: أي صاحبها ومنه قول الشاعر:
يصب لها نطاف القوم سرا * ويشهد خالها أمر الزعيم (5) يقول: لفارسها قدر، فالرئيس يشاوره في تدبيره.
وأخال فيه خالا من الخير، وتخيل، وتخول: أي تفرس الأخيرة نقلها الصاغاني.
وهو خال مال، وخائله: أي إزاؤه قائم عليه.
وفي التهذيب: الخائل: الحافظ، وراعي القوم يخول عليهم: أي يحلب ويسقي (6) ويرعى. وأيضا: المتعهد للشيء، والمصلح له، والقائم به.