قال الصاغاني: وقيل: هي الريح.
والسهول: كصبور، والمشو (1)، كما في العباب.
وسهلة: حصن بأبين.
وسهلة: اسم رجل.
وباليمن، ناحية تعرف بالسهلين.
وبنو سهل: ة، بصنعاء، في نواحيها.
والتساهل: التسامح.
* ومما يستدرك عليه:
أسهلوا: استعملوا السهولة مع الناس، وأحزنوا: استعملوا الحزن مع الناس، قال لبيد رضي الله تعالى عنه:
فإن يسهلوا فالسهل حظي وطرقتي * وإن يحزنوا أركب بهم كل مركب (2) وفي الحديث: " من كذب علي فقد استهل مكانه في جهنم ". هو افتعل من السهل، أي تبوأ واتخذ مكانا سهلا من جهنم.
ورجل سهل الخلق: سهل المقادة.
وكلام فيه سهولة، وهو سهل المأخذ، وهو مجاز.
وسهلويه جد أبي بكر محمد بن أحمد بن سعد السرخسي السهلوي المحدث.
وأبو سهل البرساني، اسمه: كثير ابن زياد، روى عن مسة الأزدية، وعنه علي بن عبد الأعلى. وأبو سهل، عن ابن عمر، وعنه داود بن سليك السعدي.
وأبو سهلة الأنصاري، له صحبة.
وأبو سهلة، مولى عثمان، عنه، وعنه قيس بن أبي حازم.
وأبو سهيل بن مالك الأصبحي، اسمه: نافع، عم سيدنا مالك بن أنس، روى عن أبيه، وعنه مالك.
والسهليون، بالضم: جماعة في طيء، ذكرهم الرشاطي. وأما قول عمر بن أبي ربيعة:
أيها المنكح الثريا سهيلا * عمرك الله كيف يلتقيان؟
فهو سهيل بن عبد الرحمن بن عوف.
[سهبل]: السهبل: كجعفر، أهمله الجوهري، والصاغاني.
وفي اللسان: هو الجريء.
قلت: وبه سمي الرجل.
[سول]: سولت له نفسه كذا: زينت له، قال الله تعالى: (بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل) (3)، والتسويل: تحسين الشيء، وتزيينه، وتحبيبه، ليفعله، أو يقوله.
وقال الراغب: هو تزيين النفس لما حرص عليه، وتصوير القبيح منه بصورة الحسن.
وقال غيره: التسويل تفعيل (4) من السول، وهو أمنية الإنسان يتمناها، فتزين لطالبها الباطل، وغيره من غرور الدنيا.
وسول له الشيطان: أغواه، قال الله تعالى: (الشيطان سول لهم وأملى (5) لهم).
والسويل: كأمير، العديل، يقال: أنا سويلك في هذا الأمر، أي عديلك.
والأسول: من في أسفله استرخاء، قال المتنخل الهذلي:
كالسحل البيض جلا لونها * سح نجاء الحمل الأسول (6) أراد بالحمل: السحاب الأسود.
وسحاب أسول: مسترخ، ولهدبه إسبال.
وقد سول، كفرح، سولا.
والسولة: هكذا في النسخ، والصواب: السول، محركة: استرخاء ما تحت السرة من البطن.
رجل أسول، وامرأة سولاء.