والثول: بالضم لغة في الثيل، لوعاء قضيب الجمل، كما في النهاية.
وانثال عليه الناس من كل وجه: انصبوا، وانثالوا وتثولوا: اجتمعوا.
وثولان بن صحار، بالفتح: بطن من العرب، من بني عك بن عدثان، هكذا ضبطه ابن الجواني النسابة.
[ثهل]: ثهلان: جبل في بلاد بني تميم، كذا وقع في العباب، والصواب لبني نمير، كما في كتاب نصر، وسيأتي، قال الفرزدق:
فادفع بكفك إن أردت بناءنا * ثهلان ذا الهضبات هل يتحلحل؟ (1) وقال جحدر اللص:
ذكرت هندا وما يغني تذكرها * والقوم قد جاوزوا الثهلان والنيرا (2) وقال نصر: ثهلان: جبل لبني نمير، بناحية الشريف، به ماء ونخل لنمير بن عامر بن صعصعة. وثهلان: رجل، قال الأحمر: يقال: هو الضلال بن ثهلل، ممنوعا من الصرف كجعفر، وزاد غيره: مثل قنفذ وجندب وكذلك بهلل، بالموحدة، على ما تقدم، ويروى بالفاء أيضا، كما سيأتي: الذي لا يعرف، أو من أسماء الباطل قاله أبو عبيدة.
وقال شيخنا: لا موجب لمنعه، والعلمية الجنسية وحدها ليست مما يمنع، وأوزان لغاته كلها ليست من خواص الأفعال، بل ولا من أوزانها، ولا عجمة، ولا داعي للمنع، فليحرر، فالظاهر أنه غلط، كما وقع له في أمثاله.
قلت: الذي صرح به الصاغاني وغيره من أئمة اللغة في بهلل ثهلل أنهما ممنوعان من الصرف، ونقل ذلك عن الأحمر وغيره من الأئمة، فلا يقال في مثله وأمثاله إنه غلط، فتأمل.
وقال ابن دريد (3) الثهل، محركة الانبساط على وجه الأرض والذي في الجمهرة: الثهل بالفتح.
وثهلل، كجعفر: ع قرب سيف كاظمة قال مزاحم العقيلي:
نواعم لم يأكلن بطيخ قرية * ولم يتجنبن العرار بثهلل (4) [ثيل]: الثيل، بالكسر والفتح وهذه عن ابن عباد، ونقله التدميري في شرح الفصيح، وزاد ابن الأثير: الثول بالضم، فهو إذا مثلث، ولكن الجوهري وغيره من الأئمة اقتصروا على الكسر وحده: وعاء قضيب البعير وغيره.
وفي المثل: أخلف من ثيل الجمل لأن الجمل والأسد يبولان إلى وراء دون سائر الحيوان. أو القضيب نفسه يسمى ثيلا.
والثيل بالكسر، والثيل ككيس: نبات يفرش على شطوط الأنهار، يذهب ذهابا بعيدا، ويشتبك حتى يصير على الأرض كاللبدة، وله عقد كثيرة (5) وأنابيب قصار، ولا يكاد ينبت إلا على أدنى موضع تحته ماء، ويقال له: النجم، أيضا.
والأثيل: الجمل العظيم الثيل، ج: ثيل بالكسر.
والثيلة ككيسة (6) ماء بقطن بين أثال وبطن الرمة.
فصل الجيم مع اللام [جأل]: جأل، كمنع: ذهب وجاء عن الفراء.
وقال ابن عباد: جأل الصوف: جمعة وكذلك الشعر.
وقال ابن بزرج: جأل: إذا اجتمع فهو لازم متعد.
وجئل كفرح، جألانا، محركة: عرج عن ابن عباد.
والاجئلال والجئلال: الفزع والوجل، قال امرؤ القيس:
وغائط قد هبطت وحدي * للقلب من خوفه اجئلال (7)