وشبرا بلولة: قرية بمصر، وهي المعروفة بشر نبلالة، وسيأتي ذكرها.
وبلال بن مرداس: من شيوخ أبي حنيفة، رحمه الله تعالى. وفي التابعين من اسمه بلال، كثيرون. وبلال بن البعير المحاربي، تقدم في ب ع ر، والشمس محمد بن علي العجلوني، المعروف بالبلالي، بالكسر، ولد سنة 740 وتوفي سنة 820، وهو مختصر الأحياء.
والبلى (1) كربى: تل قصير قرب ذات عرق، وربما يثنى في الشعر.
والبلال، بالكسر: جمع بلة نادر.
والبلان، كرمان: اسم كالغفران، أو جمع البلل الذي هو المصدر، قال الشاعر:
والرحم فابللها بخير البلان * فإنها اشتقت من اسم الرحمن (2) والتبلال: الدوام وطول المكث في كل شيء، وأنشد ابن الأعرابي للربيع بن ضبع الفزاري:
ألا أيها الباغي الذي طال طيله * وتبلاله في الأرض حتى تعودا (3) والبل والبليل: الأنين من التعب، عن ابن السكيت.
وحكى أبو تراب، عن زائدة: ما فيه بلالة ولا علالة: أي ما فيه بقية. وفي حديث لقمان: ما شيء أبل للجسم من اللهو أي أشد تصحيحا وموافقة له.
* ومما يستدرك عليه:
[بملء]: بملان (4) قرية على فرسخ من مرو، عن ابن السمعاني.
* ومما يستدرك عليه:
[بنكل]: بنكالة بالفتح، ويقال أيضا بالجيم، بدل الكاف: كورة عظيمة من كور الهند، لها سلطان مستقل، ومملكته واسعة.
[بنيل]: بنيل، بضم الباء وكسر النون أهمله الجوهري والجماعة.
وقال الصاغاني: هو جد محمد بن مسلم الشاعر الأندلسي قال: والأصح أنه ممال، ولكنهم يكتبونه بالياء اصطلاحا.
وقال الحافظ في التبصير (5): هو محمد بن مسلم بن نبيل، كزبير، بتقديم النون على الياء، أحد البلغاء الكتبة في دولة إقبال الدولة الأندلسي، فتأمل ذلك.
[بول]: البول: م معروف ج: أبوال وقد بال يبول والاسم البيلة، بالكسر كالركبة، والجلسة. ومن المجاز: البول: الولد قال المفضل: بال الرجل يبول بولا شريفا فاخرا: إذا ولد له ولد يشبهه في شكله وصورته، وآسانه وآساله، وأعسانه وأعساله، وتجاليده وحتنه، أي طبعه وشاكلته.
ومن المجاز: البول: العدد الكثير. والبول: الانفجار ومنه: زق بوال: إذا كان ينفجر بالشراب.
والبولة بهاء: بنت الرجل عن المفضل. والبوال كغراب: داء يكثر منه البول يقال: أخذه بوال: إذا جعل البول يعتريه كثيرا. البولة كهمزة: الكثيره يقال: رجل بولة. والمبولة، كمكنسة: كوزه يبال فيه. ويقال: الشراب مبولة، كمرحلة: أي كثرته تحملك على البول.
والبال: الحال التي تكترث بها، ولذلك يقال: ما باليت بكذا بالة: أي ما اكترثت به، ومنه قوله تعالى: (وأصلح بالهم) (7). وفي الحديث: " كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله فهو أبتر " أي شريف يحتفل له، ويهتم به. ويقال: هو كاسف البال: أي سيئ الحال، قال امرؤ القيس:
فأصبحت معشوقا وأصبح بعلها * عليه القتام كاسف الظن والبال (8) ويعبر بالبال عن الحال الذي ينطوي عليه الإنسان، وهو الخاطر فيقال: ما خطر كذا ببالي: أي خاطري.