والخوزلى. وفي التهذيب: هو يمشي الخيزلى والخوزلى: إذا تبختر.
وتخزل السحاب: إذا رأيته كأنه يتراجع تثاقلا كما في المحكم.
والخزلة، بالضم: الكسرة في الظهر، خزل، كفرح، فهو أخزل ومخزول كما في العباب.
وقال الليث: الأخزل: الذي في وسط ظهره كسر، وهو مخزول الظهر.
وفي ظهره خزلة، بالضم: أي شيء مثل سرج، وقد خزل يخزل خزلا.
وفي المحكم: الخزلة والخزل: الكسرة من الظهر.
والخزلة في الشعر: ضرب من زحاف الكامل: وهو سقوط الألف وسكون التاء من متفاعلن فيبقى متفعلن، وهذا البناء غير معقول، فيصرف إلى بناء مقول معقول هو مفتعلن، وبيته:
منزلة صم صداها وعفت * أرسمها إن سئلت لم تجب (1) قاله ابن سيده. كالخزل، بالفتح.
وقال الليث: الخزلة: سقوط تاء متفاعلن، أو مفاعلتن، كقول الشاعر:
وأعطى قومه الأنصار فضلا * وإخوتهم من المهاجرينا (2) وثمامه: المتهاجرينا. ولا يكون هكذا إلا في الوافر والكامل، ومثله قول عمرو بن عبدود:
لقد بححت من الندا * ء لجمعكم هل من مبارز؟ (3) وتمامه: ولقد. ويسمى هذا أخزل ومخزولا.
وقال الخليل: الخزل: الجمع بين الطي والإضمار.
والأخزل من الإبل: ما ذهب سنامه كله قاله الليث.
قال الأزهري: كأنه أراد الأجزل، بالجيم، فصحف، وجعلها خاء، ولعل الخاء والجيم يتعاقبان في هذا.
والاختزال: الانفراد بالرأي.
والاختزال: الحذف قال ابن سيده: ولا أعرفه عن غير سيبويه. أيضا: الاقتطاع يقال: اختزل المال: إذا اقتطعه.
وفي المحكم: انخزل عن جوابي: إذا لم يعبأ به.
وانخزل في كلامه: انقطع. ويقول القائل إذا أنشد بيتا فلم يحفظه كله: قد كان عندي خزلة هذا البيت: أي الذي يقيمه إذا انخزل، فذهب ما يقيمه.
وخزله عن حاجته يخزله: عوقه وحبسه، وفي بعض نسخ المحكم: خوفه، وهو غلط.
وخزل الشيء خزلا: قطعه فانخزل، قال الأعشى:
ملء الشعار وصفر الدرع بهكنة * إذا تأتى يكاد الخصر ينخزل (4) والخزلة كهمزة: من يعوقك عما تريد ويحبسك عنه، نقله الأزهري.
* ومما يستدرك عليه:
الأخزل: الأعرج، عن أبي عمرو.
وقال ابن دريد: خوزل: اسم امرأة، والواو زائدة، مأخوذ من انخزالها في الكلام: أي انقطاعها عنه (5).
واختزل الرجل: عرج.
والخوزلة: الإعياء.
[خزعل]: خزعل الضبع: عرج وخمع عن ابن الأعرابي، وأنشد:
وسدو رجل من ضعاف الأرجل * متى أرد شدتها تخزعل (6) ورواية ابن دريد: ونقل رجل كما تقدم قريبا.