وقال غيره: هي اللحيمة.
والريبال: بالكسر الأسد، زاد أبو سعيد السكري: الكثير اللحم الحديث السن.
قال الأزهري: كذا سمعته من العرب بلا همز، والجمع: ريابلة، وريابيل، ومنه ريابيل العرب، الذين كانوا يغزون على أرجلهم، قال جرير:
ريابيل البلاد يخفن زأري * وحية أريحاء لي استجابا وفي النقائض: شياطين البلاد (2)، وهو الصحيح.
وقال الفراء: الريبال: النبات الملتف الطويل، والمهموز تقدم ذكره، والكلام عليه.
والريبال: الشيخ الضعيف، وفي المحكم: الشيخ الكبير.
وإربل، كإثمد، ولا يجوز فتح الهمزة، لأنه ليس في أوزانهم مثل أفعل، إلا ما حكى سيبويه، من قولهم: أصبع، وهي لغة قليلة غير مستعملة.
قال ياقوت: فإن كان إربل عربيا جاز أن يكون من تربلت الأرض، لا يزال بها ربل، أو من قول الفراء السابق ذكره، فيجوز أن تكون هذه الأرض اتفق فيها في بعض الأعوام من الخصب، وسعة النبت، ما دعاهم إلى تسميتهم (3) بذلك، ثم استمر، كما فعلوا في أسماء الشهور، وهو: د، قرب الموصل، يعد في أعمالها، وبينهما مسيرة يومين، وهي مدينة حصينة كبيرة في فضاء من الأرض، ولقلعتها خندق عميق في طرفها، وهي على تل عال من التراب عظيم واسع الرأس، وفي هذه القلعة منازل وأسواق ومنازل للرعية، وأكثر أهلها أكراد قد استعربوا، وبينها وبين بغداد مسيرة سبعة أيام للقوافل، وشربهم من الآبار العذبة بها، وفواكهها تجلب من جبال تجاورها، وقد نسب إليها غير واحد، كأبي البركات المبارك بن أحمد المستوفي الإربلي، وأبو أحمد القاسم بن المظفر الشهرزوري الشيباني الإربلي، وغيرهما.
وإربل أيضا: اسم لصيداء التي بالشام، على ساحل بحره، عن نصر، وتلقفه (4) عنه الحازمي، وذكره أيضا الصاغاني في العباب.
وحفص بن عمرو بن ربال الربالي الرقاشي، كسحاب: محدث، عن ابن علية، والقطان، وعنه ابن ماجة، وابن خزيمة، والمحاملي، ثبت، توفي سنة 258، كذا في الكاشف.
والربل، محركة: نبات شديد الخضرة، كثير ببلبيس ونواحيها بشرقي مصر، يقال: درهمان منه ترياق للسع الأفاعي.
وربيل، كسكيت: أخو حمال الأسدي، لهما آثار في حرب القادسية، كما في العباب.
وتربل (5): كتنصر ع، عن ابن دريد، وضبطه نصر كزبرج.
وقال ابن عباد: ارتبل ماله: كثر، مثل ربل.
* ومما يستدرك عليه:
الرابلة: لحمة الكتف، عن ابن عباد.
ورجل ربيل: كأمير جسيم.
والريبال: الذي تلده أمه وحده، عن ابن عباد.
والريبالة: الأسد المنكر، قال أبو صخر الهذلي:
جهم المحيا عبوس باسل شرس * ورد قضاقضة ريبالة شكم (6) وذئب ريبال، ولص ريبال: أي خبيث، وهو يترأبل: يغير على الناس، ويفعل فعل الأسد.
وقال الفراء: يتريبل، على لغة من ترك الهمز.
ورابل: خبث، وارتصد للشر.
وتربلت الأرض: اخضرت بعد البس، عند إقبال الخريف.
وتربلت المرأة: كثر لحمها.
وربلت المراعي: كثر عشبها، وأنشد الأصمعي: