وذو خيليل (1) هكذا في الموضعين نص العباب: وفي بعض النسخ: وذو خيل، في الموضعين، ووقع في كتاب نصر: ذو خليل، كأمير، وقال: موضع بشق اليمن، نسب إليه أحد الأذواء. وهو على ما في العباب: مالك بن زبيد بن وليعة بن معبد بن سبأ الأصغر ابن كعب بن زيد بن سهل الحميري.
وذو خيليل (2) بن جرش بن أسلم بن زيد بن الغوث الأصغر ابن سعد بن عوف بن عدي بن مالك بن زيد بن سهل الحميري.
وبنو المخيل، كمعظم: في ضبيعة أضجم كما في العباب.
* ومما يستدرك عليه:
الخيال والخيالة: الطيف.
والخائل: الشاب المختال، والجمع: خالة.
والخالة: المرأة المختالة، وبهما فسر قول النمر بن تولب، رضي الله تعالى عنه:
أودى الشباب وحب الخالة الخلبة * وقد برئت فما بالقلب من قلبه (3) ويروى: الخلبة محركة، كعابد وعبدة، وبكسر اللام أيضا بمعنى الخداعة.
ورجل مخول كمقول: كثر الخيلان في جسده.
وبعير مخيول: وقع الأخيل على عجزه فقطعه، ومنه قيل للرجل إذا طار عقله فزعا: مخيول، وهو من استعمال العامة، لكنه صحيح.
والخيالة، بالتشديد: أصحاب الخيول.
والخيلاء، بكسر ففتح: لغة في الخيلاء بمعنى الكبر.
وهو مخيل للخير: أي خليق له، وحقيقته أنه مظهر خيال ذلك.
وأخال الشيء: اشتبه، يقال: هذا أمر لا يخيل، قال:
والصدق أبلج لا يخيل سبيله * والصدق يعرفه ذوو الألباب (4) وفلان يمضي على المخيل، كمعظم: أي على ما خيلت: أي شبهت، يعني على غرر من غير يقين، ومنه قولهم: وقع في مخيلي كذا، وفي مخيلاتي.
وخيل إليه أنه كذا، على ما لم يسم فاعله، من التخييل والوهم، ومنه قوله تعالى: (يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى) (5).
والتخييل: تصوير خيال الشيء في النفس.
ووجدنا أرضا متخيلة ومتخايلة: إذا بلغ نبتها المدى، وخرج زهرها، قال ابن هرمة:
سرا ثوبه عنك الصبا المتخايل * وقرب للبين الخليط المزايل وقال آخر:
تأزر فيه النبت حتى تخايلت * رباه وحتى ما ترى الشاء نوما (6) واستخال السحابة: إذا نظر إليها فخالها ماطرة، ومنه الحديث: " نستحيل الجهام، ونستخيل الرهام.
واختالت الأرض بالنبات: ازدانت.
ويقال: ظهرت فيه مخايل النجابة، جمع مخيلة: أي المظنة، وأصله في السحابة التي يخال فيها المطر.
وما أحسن مخيلها وخالها: أي خلاقتها للمطر.
وافعل كذا إما هلكت هلك، أي: على ما خيلت، أي على كل حال.
والخيال: خيال الطائر يرتفع في السماء، فينظر إلى ظل نفسه فيرى أنه صيد فينقض عليه، ولا يجد شيئا، وهو خاطف ظله.