والخال ثوب من ثياب الجهال * والدهر فيه غفلة للغفال (1) وقال آخر:
وإن كنت سيدنا سدتنا * وإن كنت للخال فاذهب فخل (2) وأيضا: الثوب الناعم من ثياب اليمن. وأيضا: برد يمني أحمر فيه خطوط سود، كان يعمل في الدهر الأول، وجعلهما الأزهري واحدا، وقد، تقدم ذلك في خ و ل أيضا، وهو يحتمل الواو والياء.
وأيضا: شامة سوداء في البدن وقيل: نكتة سوداء فيه.
وفي التهذيب: بثرة في الوجه تضرب إلى السواد. ج: خيلان بالكسر.
وهو أخيل ومخيل ومخيول زاد الأزهري: ومخول: أي كثير الخيلان. وهي خيلاء. ولا فعل له، وتصغيره: خييل، فيمن قال: مخيل ومخيول، وخويل، فيمن قال: مخول.
والخال: الجبل الضخم. أيضا: البعير الضخم على التشبيه، وجمعهما: خيلان، قال الشاعر:
غثاء كثير لا عزيمة فيهم * ولكن خيلانا عليها العمائم (3) شبههم بالإبل في أبدانهم، وأنه لا عقول لهم.
والخال: مثل الظلع يكون بالدابة.
وفي التهذيب: يعقد لولاية وال، ولا أراه سمي به إلا لأنه كان يعقد من برود الخال.
والخال مثل الضلع يكون بالدابة.
وقد خال الفرس يخال خالا فهو خائل وأنشد الليث:
نادى الصريخ فردوا الخيل عانية * تشكو الكلال وتشكو من حفا خال (4) والخال: الثوب يستر به الميت وقد خيل عليه.
والخال: الرجل السمح يشبه بالغيم حين يبرق، كذا في المحكم. وفي التهذيب: يشبه بالخال، وهو السحاب الماطر.
والخال: ع من شق اليمامة (5) قاله نصر.
والخال: المخيلة وهي الفراسة، وقد أخال فيه خالا.
والخال: الفحل الأسود من الإبل، عن ابن الأعرابي، وقد تقدم في خ و ل.
والخال: صاحب الشيء يقال: من خال هذا الفرس؟ أي من صاحبه، وهو من خاله يخوله: إذا قام بأمره وساسه، وقد ذكر في خ و ل.
والخال: الخلافة إذ هي من شأن من يعقد له اللواء.
والخال: جبل تلقاء الدثينة في أرض غطفان، وهو لبني سليم، قال:
أهاجك بالخال الحمول الدوافع * وأنت لمهواها من الأرض نازع؟ (6) والخال: المتكبر المعجب بنفسه يقال: رجل خال وخال.
والخال: الموضع الذي لا أنيس به.
والخال: الظن والتوهم خال يخال خالا.
والخال: الرجل الفارغ من علاقة الحب.
والخال: العزب من الرجال.
والخال: الرجل الحسن القيام على المال. وقد خال عليه يخيل ويخول: إذا رعاه وأحسن القيام عليه.
والخال: الأكمة الصغيرة.
والخال: الملازم للشيء يسوسه ويرعاه.
والخال: لجام الفرس وكأنه لغة في الخول، محركة، وقد مر إنكار الأزهري على الليث في خ و ل.
والخال: الرجل الضعيف القلب والجسم وهو أشبه أن يكون بتشديد اللام، من خل لحمه: إذا هزل، وقد تقدم.