والمخلل، كمحدث: لقب نافع بن خليفة الغنوي الشاعر نقله الحافظ في التبصير. قال الصاغاني: ولقب به لقوله:
ولو كنت جار البرجمية أديت * ولكنما يسعى بذمتها عبد أزب كلابي بني اللؤم فوقه * خباء فلم تهتك أخلته بعد والخلال كسحاب: البلح قال الأزهري: بلغة أهل البصرة الواحدة خلالة.
وأخلت النخلة: أطلعته.
وأخلت: أساءت الحمل أيضا حكاه أبو عبيد، وهو ضد.
والخلال كغراب عرض يعرض في كل حلو فيغير طعمه إلى الحموضة.
والخلة: بالكسر جفن السيف المغشى بالأدم، أو بطانة يغشى بها جفن السيف تنقش بالذهب وغيره، قال الأغلب العجلي:
جارية من قيس ابن ثعلبه * قباء ذات سرة مقعبه ممكورة الأعلى رداح الحجبه * كأنها خلة سيف مذهبه (1) والخلة أيضا: السير يكون في ظهر سية القوس وفي التهذيب: داخل سير الجفن، يرى من خارج، وهو نقش وزينة.
وكل جلدة منقوشة خلة، كما في المحكم. ج: خلل وخلال قال ذو الرمة:
إلى لوائح من أطلال أجوبة * كأنها خلل موشية قشب (2) وقال عبيد بن الأبرص:
دار حي مضى بهم سالف الده * ر فأضحت ديارهم كالخلال (3) جج جمع الجمع: أخلة ومنه قول الشاعر:
إن بني سلمى شيوخ جله * بيض الوجوه خرق الأخله (4) قال ابن دريد: هو جمع خلة أعني (5) جفن السيف. قال ابن سيده: ولا أدري كيف يكون الأخلة جمع خلة، لأن فعلة لا تكسر على أفعلة، هذا خطأ، فأما الذي أوجهه عليه: أن تكسر على خلال، ثم خلال على أخلة، فيكون جمع الجمع، وعسى أن يكون الخلال لغة في خلة السيف، فيكون أخلة جمعها المألوف وقياسها المعروف، إلا أني لا أعرفه لغة فيها (6).
والخلخل كجعفر ويضم، والخلخال كبلبال: حلي م معروف للنساء، قال:
* ملأي البريم متأق الخلخل (7) * شدد لامه ضرورة.
وقال آخر:
* براقة الجيد صموت الخلخل (8) * وقال امرؤ القيس:
كأنى لم أركب جوادا للذة * ولم أتبطن كاعبا ذات خلخال (9) والجمع: خلاخل وخلاخيل.
والمخلخل كمدحرج: موضعه زاد الأزهري: من الساق أي ساق المرأة.
وتخلخلت: لبسته.