والخل: ابن المخاض، كالخلة وهذه عن الأصمعي، يقال: أتاهم بقرص كأنه فرسن خلة، قال الأزهري: يعني السمينة. وهي بهاء أيضا.
والخل: القليل الريش من الطير قال أبو النجم:
وكل صعل الرأس كالجماح * خل الذنابى أجدف الجناح (1) والخل: الحمض قال:
* ليست من الخل ولا الخماط (2) * والخل: المهزول والسمين، ضد يكون في الناس والإبل.
والخل: الفصيل المهزول.
والخل: الشر.
وفي التهذيب: وتضرب الخلة مثلا للدعة والسعة، والحمض للشر والحرب.
وأيضا: الشق في الثوب.
ورمال الخل: قرب لينة بالحجاز.
وأبو الحسن، محمد بن المبارك ابن الخل، فقيه سمع ابن البطر، وعنه أبو الحسن القطيعي.
والخلة: الثقبة الصغيرة، أو عام وفي التهذيب: هي الفرجة في الخص.
وقال الفراء: الخلة: الرملة اليتيمة المنفردة من الرمل.
والخلة: الخمر عامة أو حامضتها وهو القياس، قال أبو ذؤيب:
فجاء بها صفراء ليست بخمطة * ولا خلة يكوى الشروب شهابها (3) أو هي الخمرة المتغيره الطعم بلا حموضة، ج: خل.
وخلة: ة باليمن قرب عدن أبين، عند سبأ صهيب، لبني مسلية (2)، ومنها أبو الربيع سليمان بن محمد بن سليمان الخلي النحوي، كان بمصر في دولة الكامل. وهو شديد الاشتباه بالخلي بالكسر، وجماعة باليمن ينتسبون هكذا إلى بيت برخل: قرية بها، وقد تقدم ذكرها.
والخلة: المرأة الخفيفة الجسم النحيفة.
والخلة: مكانة الإنسان الخالية بعد موته.
وخللت الخمر وغيرها من الأشربة تخليلا: حمضت وفسدت.
وخلل العصير: صار خلا، كاختل وهذه عن الليث، وأنكرها الأزهري، وقال: لم أسمع لغيره أنه يقال: اختل العصير: إذا صار خلا، وكلامهم الجيد: خلل شراب فلان: إذا فسد وصار خلا.
وخلل الخمر: جعلها خلا فهو لازم متعد.
وخلل البسر: وضعه في الشمس ثم نضحه بالخل، فجعله في جرة كما في المحكم، وهو المخلل، وكذا غير البسر، كالخيار والكرنب والباذنجان والبصل.
ويقال: ما له خل ولا خمر: أي خير ولا شر وهو مثل، قال النمر بن تولب:
هلا سألت بعادياء وبيته * والخل والخمر الذي لم يمنع (5) والاختلال: اتخاذ الخل من عصير العنب والتمر.
والخلال كشداد: بائعه.
والخلة، بالضم: شجرة شاكة وهي التي ذكرتها إحدى المتخاصمتين إلى ابنة الخس، حين قالت: مرعى إبل أبي الخلة، فقالت لها ابنة الخس: سريعة الدرة والجرة.
وقال اللحياني: الخلة يكون من الشجر وغيره.
وقال ابن الأعرابي: هو من الشجر خاصة.