وجمال كسحاب امرأة أخرى وهي ابنة قيس بن مخرمة، وابنة ابن مسافر، وابنة عوف (1) بن مسلم، وهذه روت عن جدها، عن نصيب. وكصرد: جمل بن وهب، في بني سامة بن لؤي، نقله الحافظ. وكزبير: جميل أخت معقل بن يسار صحابية، رضي الله تعالى عنهما، وهي التي عضلها أخوها، فنزل قوله تعالى: (ولا تعضلوهن) (2).
وجومل كجوهر اسم رجل (3) قال ابن دريد: وأحسبه مشتقا من الجمال، والواو زائدة (4) وسموا جمالا، كسحاب، وجبل وأمير فمن الأول تقدم في اسم النسوة، وأبو الجمال الحسين بن القاسم بن عبيد الله، وزير المقتدر. ومن الثاني: علي بن الحسن بن علان، وجعفر بن محمد الأصبهاني، ومحمد بن رضوان البخارى، ومحمد بن الوضاح الشاشي، ويحيى بن سعيد الأموي صاحب المغازي، وعبد السلام بن رغبان الشاعر، وعيسى بن عمرو الحمصي، وعثمان بن دحية، أخو أبي الخطاب، كل هؤلاء لقبهم الجمل (5). وجمل: هو عامر مولى عبد الله بن يزيد الجملي، لقبه معاوية بذلك، وشهد عامر مع عمرو بن العاص دخول مصر، في زمن معاوية. وأبو جمل: سعيد بن علي بن سعيد بن عامر، مؤلى جمل، روى عن أبيه، وعبد الله بن يحيى البرلسي مات (6) سنة 265، ذكره ابن يونس. وجده حدث أيضا، روى عنه ابنه عامر، مات سنة 190. وعمرو بن الجمل التميمي، كان من الأجواد في زمن الرشيد. وحفص بن رجاء مولى عامر جمل، حكى عنه ضمام بن إسماعيل. وحفيده حفص بن يحيى بن حفص بن رجاء، سمع من ابن وهب، ومات (7) سنة 212. ومحمد بن سلمة المرادي، مولى جمل، صاحب ابن وهب، معروف. وابنه إبراهيم، حدث عن عبد الله بن يوسف التنيسي. ومن الثالث جماعة أوردهم الذهبي وغيره.
وجمال كغراب د، وقيل: موضع نجد فيما أحسب، قاله نصر.
وجميل كقبيط: جد والد الحافظ أبي الخطاب عمر بن حسن بن دحية ذي النسبين، سبط أبي البسام الحسيني، حافظ مكثر، وفيه ضعف. وأخوه عثمان الذي لقبه الجمل، وتقدم، وولدهما، حدثوا.
* ومما يستدرك عليه:
الجمالة، كثمامة: الذائب من الإهالة، ومنه قولهم: خذ الجميل وأعطني الجمالة، وهي الصهارة.
والجمالة: الحبل الغليظ، سمى به لأنها قوى كثيرة جمعت فأجملت جملة، والجمع: جمالات، قاله الزجاج. وقال مجاهد: هي حبال الجسور.
وأجمل القوم: كثرت جمالهم، عن الكسائي.
والتجمل: تكلف الجميل، وإذا أصبت بنائبة فتجمل: أي تصبر.
واجتمل: استوكف إهالة الشحم على الخبز، وهو يعيده إلى النار.
وعين الجمل: الشاهبلوط، مصرية.
ووقعة الجمل: كانت بين عائشة وعلي رضي الله تعالى عنهما، وفيها يقول الشاعر:
نحن بنو ضبة أصحاب الجمل * الموت أحلى عندنا من العسل (8) والجمال، كشداد: كالجمالة، كالحمار والحمارة، نقله ابن سيده.
ورجل جامل ذو جمل.
وجمل الجمل: عزله عن الطروقة.
والأجمل: الجميل، قال عبيد الله بن عبد الله (9):
وما الحق أن تهوى فتشعف بالذي * هويت إذا ما كان ليس بأجمل (10) وقال اللحياني: أجمل، إن كنت جاملا فإذا ذهبوا إلى الحال قالوا: إنه لجميل.