زادهما ابن سيده، وهو في النسخ عندنا بضمهما، وفي المحكم بكسرهما.
والجول من الإبل والنعام والغنم: القطيع. في التهذيب والمحيط: الجول: الصخرة التي تكون في أسفل الماء يكون عليها الطي، فإن زالت تهور البئر، فهذا أصل الجول، ومنه قولهم: هذا ماء لا يدرك جوله، قال أوس:
أوفى على ركنين فوق مثابة * عن جول نازحة الرشاء شطون (1) قلت: ذكره ابن عباد في المحيط، وأغفله في كتاب الأحجار، له.
والجول بالفتح: الغنم الكثيرة العظيمة، أيضا: الكتيبة الضخمة نقلهما الصاغاني، قال: والجمع: الجول، بالضم.
والجول: جماعة الإبل وجماعة الخيل نقله ابن سيده، والذي ذكره أولا هو بالضم جمع لهذا، وفي سياقه نوع تكرار، ثلاث مرات، لا يخفى على المتأمل. أو ثلاثون، أو أربعون أو أقل أو أكثر. أو الخيار من الإبل كأنه من قولهم: اجتال منها جولا: أي اختار.
والجول: الوعل المسن والجمع: أجوال، كما في المحكم.
والجول: شجر معروف كما في المحكم. والجول: الجبل هكذا في النسخ، وهو غلط صوابه الحبل بالحاء المهملة وسكون الموحدة، كما هو نص المحكم. قال: والجول: الحبل، وربما سمي العنان جولا.
والجول: الغبار نقله ابن سيده، ومنه: يوم أجول.
وعبد الله بن أحمد بن جولة، بالضم شيخ للرئيس الثقفي الأصبهاني. وأبو بكر محمد بن علي بن جولة الأبهري، عن أبي عبد الله الجرجاني وجماعة. وأبو القاسم علي بن محمد بن أحمد بن جولة سمع ابن منده (2)، محدثون.
والأجول: يجوز أن يكون أفعل من جال يجول، وأن يكون منقولا من الفرس الأجول، وهو السريع، وهو جبل في ديار غطفان، عن نصر، وقيل: واد. أو الأجول: واحد الأجاول، وهي هضبات متجاورات حذاء جبلى طيئ فيها ماء، نقله ياقوت، وأنشد ابن سيده:
كأن قلوصي تحمل الأجول الذي * بشرقي سلمى يوم جنب قشام (4) ويقال: أخذ جوالة ماله، كسحابة: أي نقايته وخياره وقد اجتال جوالة من ماله: أي اختار، وقد تقدم.
والجوال، كشداد: الفرس اللين الرأس، قال امرؤ القيس:
ولم أشهد الخيل المغيرة بالضحى * على هيكل نهد الجزارة جوال (5) واسم فرس (6) عقفان اليربوعي سمي لذلك.
ورجل جولاني: عام المنفعة للقريب والبعيد، يجول معروفه في كل أحد، نقله الصاغاني، وهو مجاز.
ومن المجاز: جولان الهموم محركة: أولها عن ابن عباد.
وقال الزمخشري: في قلبه جولان الهموم، وهو ما يجول فيه، ومنه: يجول في صدري أن أفعله.
والأجولي: الفرس السريع الجوال كيفما أجلته جال.
وجولى، كسكرى: ع عن ابن دريد (7)، ونقله ابن سيده.
والجويل كأمير: ما سفرته الريح من حطام النبت وسواقط ورق الشجر فجالت به، عن أبي حنيفة، وهو في المحكم.
* ومما يستدرك عليه:
جولان المال: خياره، عن ابن عباد، وهو ضد مع قول الفراء السابق.
والجائل: هو السفير، والجويل عن ابن سيده.
وجوائل الأمر: دوائره.