الحارث بن المغيرة، إلى الحبشة، فتوفي هنالك، وولدت له محمدا والحارث، قاله ابن فهد في معجمه.
وأجل: قوي وضعف، ضد عن ابن عباد.
واجتللته وتجاللته وهذه عن ابن عباد: أخذت جلاله نقله الصاغاني.
وجللنا، بفتح الجيم وضم اللام الأولى وسكون الثانية: ة بنواحي النهروان هنا ذكرها الصاغاني، فتبعه المصنف، وقد مر له ذلك في التاء الفوقية أيضا.
وجلولتين تثنية جلول ة قرب النهروان، من قرى بغداد، سمع بها السمعاني من أبي البقاء كرم بن البقاء (1) بن ملاعب الجلولتيني.
وأبو جلة، بالضم: كنية رجل (2).
وجلالة، بالضم: علم امرأة.
ومن المجاز: أبثثته جلاجل نفسي، بالضم: أي أظهرت له ما كان يتجلجل أي يختلج فيها عن ابن عباد.
وحمار جلاجل وجلال بضمهما: صافي النهيق ونص المحيط: ناقة جلال وحمار جلال: صافي النهيق.
وغلام جلاجل أيضا.
وجلجل كهدهد وهذه عن ابن عباد: أي خفيف الروح نشيط في عمله. قال الصاغاني: التركيب يدل على معظم الشيء وعلى شيء يشمل شيئا، وعلى الصوت، وقد شذ عن هذا التركيب: الجلة البعر.
* ومما يستدرك عليه:
جل، بالفتح: اسم رجل قال عجرد النهمي:
* عوجي علينا واربعي يا بنة جل (3) * والجالة: هي الجلالة من الدواب، والجمع: جوال، ومنه: " فإني إنما كرهت لك جوال القرية ".
وماء مجلول: وقعت فيه الجلة.
والأجل: الأعظم، قال لبيد رضي الله تعالى عنه:
غير أن لا تكذبنها في التقى * واجزها بالبر لله الأجل (4) وقال آخر:
* الحمد لله العلي الأجلل (5) * يريد الأجل، وأظهر التضعيف ضرورة.
وجلت الهاجن على الولد، أي: صغرت، وهو مثل.
والهاجن: الصبية تزوج قبل بلوغها، وكذلك الصغيرة من البهائم.
وجلولاء: قرية بناحية فارس.
وجلول، كصبور: فخذ من هوارة، أو قرية (6) بتونس، وإليها نسب سليمان بن عبد الله الهواري الجلولي، كذا بخط الحافظ المنذري.
ويقال: فلان يعلق الجلجل في عنقه: إذا خاطر بنفسه، وهو مجاز، قال أبو النجم:
* إلا امرأ يعقد خيط الجلجل (7) * يعني الجريء الذي يخاطر بنفسه. وقال أبو عمر و: هو مثل: أي يشهر نفسه، فلا يتقدم عليه إلا شجاع لا يباليه، وهو صعب مشهور.
وجلجلان الشيء: جليله، عن ابن عباد. قال: وبعير مجلول من الجل. وقال أوس بن حجر:
ورثتني ود أقوام وخلتهم * وذكرة منك تغشاني بأجلال (8) أي بأمور عظام.
والجلاء، بالصم وتشديد اللام، ممدودا: الأمر العظيم، عن أبي عمرو. قال: والمجله: العلم والفقه. ويقال: ماله