معنى ولايته المجازية المستفادة من النصوص حتى في الثيب التي قد سمعت خبر إسماعيل (1) عن الرضا عليه السلام فيها وفي البكر، مضافا إلى إطلاق ما دل على الولاية المزبورة.
(و) كذا الكلام فيما ذكره المصنف أيضا من أنه يستحب لها (أن توكل أخاها إذا لم يكن لها أب ولا جد)، لأنه من الذي بيده عقدة النكاح فيما سمعته من خبر أبي بصير (2) المحمول على الولاية المجازية (و) كذا مرسل الحسن بن علي (3) عن الرضا عليه السلام " الأخ الأكبر بمنزلة الأب " المستفاد منه أيضا ما ذكره المصنف من استحباب (أن تعول على الأكبر إذا كانوا أكثر من أخ) واحد، (و) حينئذ ف (لو تخير كل واحد من الأكبر والأصغر زوجا تخيرت خيرة الأكبر) الذي قد عرفت أنه بمنزلة الأب، مضافا إلى ما تسمعه من الخبر (4) الآتي قريبا نعم قد تنضم مرجحات خارجية لخيرة الأصغر، وهو غير ما نحن فيه، إذ محل البحث الترجيح للأكبر من حيث كونه كذلك مع التساوي في المرجحات الخارجية، كما هو واضح.
(مسائل ثلاث):
(الأولى) (إذا زوجها الأخوان) اللذان قد عرفت أنهما أجنبيان عندنا (برجلين فإن وكلتهما فالعقد للأول) ضرورة وقوع الثاني حينئذ على امرأة ذات بعل (و) حينئذ ف (إن) كان قد (دخلت بمن تزوجها أخيرا) جاهلة بعقد الأول فرق بينهما بلا خلاف معتد به أجده فيه، وإن حكي عن المبسوط أنه قال فيه: