(و) كذا يكره الاستنجاء ولو استجمارا (باليسار وفيها خاتم عليه اسم الله) كما في المبسوط والمهذب والوسيلة والمراسم والنافع والتذكرة والقواعد والتحرير والذكرى والدروس والبيان وغيرها، للتعظيم، وقول الصادق (عليه السلام) (1) في خبر الساباطي: " لا يمس الجنب درهما ولا دينارا عليه اسم الله، ولا يستنجي وعليه خاتم فيه اسم الله " الحديث. المتمم بعدم القائل بالفصل بين الجنب وغيره. وخبر أبي أيوب (2) قلت لأبي عبد الله (ع): " أدخل الخلاء وفي يدي خاتم فيه اسم من أسماء الله، قال:
لا، ولا تجامع فيه " وخبر أبي بصير عن الصادق (عليه السلام) (3) قال أمير المؤمنين (عليه السلام): " من نقش على خاتمه اسم الله فليحوله عن اليد التي يستنجي بها في المتوضأ " وخبر الحسين بن خالد (4) قال: قلت لأبي الحسن الثاني (عليه السلام): " إنا روينا في الحديث أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يستنجي وخاتمه في إصبعه وكذلك أمير المؤمنين (عليه السلام) وكان نقش خاتم رسول الله (صلى الله عليه وآله) محمد رسول الله، قال: صدقوا قلت: فينبغي لنا أن نفعل، فقال: إن أولئك كانوا يتختمون في اليد اليمنى، وإنكم تتختمون في اليسرى " ونحوه غيره، وخبر معاوية بن عمار (5) عن الصادق (عليه السلام) قال: قلت له: " الرجل يريد الخلاء وعليه خاتم فيه اسم الله تعالى، فقال: ما أحب ذلك، قال: فيكون اسم محمد (صلى الله عليه وآله) قال: لا بأس " وأما ما في خبر وهب بن وهب (6) عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " كان نقش خاتم رسول الله (صلى الله عليه وآله) العزة لله جميعا وكان في يساره يستنجي بها، وكان نقش خاتم أمير المؤمنين (عليه السلام) الملك لله وكان في يده اليسرى يستنجي بها "